أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا، أمس الجمعة، بتخفيف العقوبة الصادرة بحق مستشاره وصديقه القديم روجر ستون ليجنبه السجن بعد إدانته بالكذب تحت القسم أمام نواب الكونجرس خلال التحقيق في مزاعم تدخل روسيا بالانتخابات الرئاسية عام 2016.
ويعد قرار ترامب تخفيف العقوبة عن ستون (67 عامًا) قبل أيام فقط من موعد دخوله السجن، أبرز تدخل للرئيس الجمهوري في قضية جنائية وأحدث واقعة يلجأ فيها إلى استخدام العفو لمساعدة حليف.
وندد الديمقراطيون بالإجراء ووصفوه بأنه هجوم على حكم القانون.
وقال البيت الأبيض، في بيان: «عانى روجر ستون كثيرا.. لقد لاقى معاملة غير عادلة للغاية شأنه شأن كثير آخرين في هذه القضية. روجر ستون الآن رجل حر!».
ويرتبط السياسي الجمهوري المخضرم بصداقة ترامب منذ عقود. وكان من المقرر أن يسلم نفسه إلى سجن اتحادي في ولاية جورجيا يوم الثلاثاء ليبدأ قضاء عقوبة السجن ثلاث سنوات وأربعة أشهر.
وآثر ترامب، الذي يسعى لإعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في الثالث من نوفمبر، تخفيف العقوبة عن ستون، وهو إجراء لا يلغي إدانة جنائية، لكنه يمنح عفوا كاملا.