قالت هاريت شيروود مراسلة صحيفة «جارديان» البريطانية، في القدس، إن هناك تخوفا داخل المجتمع الإسرائيلي من تحول قوات الجيش العلمانية التقليدية إلى«أداة أيديولوجية» في أيدي الحاخامات بسبب برنامج «هيسدر يشيفا»، الذي يدعمه الجيش الإسرائيلي، والذي يسمح لليهود المتدينين أن يمزجوا بين دراسات لاهوتية مكثفة مع فترة قصيرة من الخدمة العسكرية عبر خمس سنوات.
وأضافت المراسلة أن هذا التخوف يرجع إلى حدوث تضارب حول ما إن كان واجب هؤلاء المتدينين هو «طاعة رجل الدين أم قائدهم العسكري».
إلا أن التقرير الذي نشرت هيئة الإذاعة البريطانية مقتطفات منه، نقل عن أحد جبريال سلاتر (20 عاما)، الطالب في البرنامج قوله إن هذا البرنامج ساعده على تحديد أهدافه «الأيديولوجية والدينية».
وتصف المراسلة إحدى قاعات الدراسة فتقول إن شبابا يرتدون القبعة اليهودية المعروفة باسم (كيبا)، وأن القليل منهم كانوا يحملون بنادق يضعونها إلى جوارهم من الجيش الإسرائيلي يعكفون على كتب دينية، أو يتجادلون مع بعضهم بعضا في شأن معاني هذه النصوص.