قرر التشكيلان الكرديان الرئيسيان في سوريا والمعارضان بشدة لنظام الرئيس بشار الأسد، توحيد قواهما والتجمع ضمن تكتل واحد هو «المجلس الأعلى الكردي»، وذلك عقب مفاوضات أجرياها في كردستان العراق.
وبذلك توحد المجلس الوطني الكردي، الذي يضم حوالى 12 حزبا، ومجلس الشعب في غرب كردستان، تحت راية المجلس الأعلى الكردي بعد محادثات شارك فيها زعيم كردستان العراق مسعود البرزاني.
وواجهت المعارضة السورية، خصوصا المجلس الوطني السوري، أبرز ائتلافات المعارضة السورية، اتهامات بتهميش المجموعات الدينية والإثنية التي تمثّل الأقليات في سوريا.
واختار المجلس الوطني السوري في 10 يونيو الماضي الناشط الكردي عبد الباسط سيدا، رئيسا له في خطوة تهدف خصوصا لطمأنة هذه الأقليات.
ويمثل الأكراد حوالى 9% من السوريين، البالغ عددهم 23 مليون نسمة، وهم يشكون منذ عقود من تمييز لاحق بهم في ظل نظام الأسد.