أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمس الإثنين، بحبس المتهم أحمد بسام زكي، أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بالشروع في مواقعة فتاتين بغير رضاهما، وهتكه عرضهما وفتاة أخرى بالقوة والتهديد وكان عُمر إحداهن لم يبلغ ثماني عشرة سنة، وتهديدهن وأخريات بإفشاء ونسبة أمور لهن مخدشة لشرفهن، وكان ذلك مصحوبًا بطلب ممارسته الرذيلة معهن وعدم إنهاء علاقتهن به، وتحريضهن على الفسق بإشارات وأقوال.
وجاءت اعترافات المتهم أحمد بسام زكي، كالآتي:
1. أقر بأنه تعرّف على نحو ست فتيات من خلال أحد مواقع التواصل الاجتماعي، واللاتي بعد تعرفه بهن تلقى منهن صورًا إباحية لهن، فاحتفظ بها، وهددهن لاحقًا بإرسالها لأهلهن بعد إبدائهن الرغبة في إنهاء علاقتهن به.
2. أقر بأنه واقع فتاة لم يبلغ عمرها ثماني عشرة سنة.
3. قالت إحدى الفتيات إنها تلقت رسائل من المتهم عبر تطبيق «واتس آب»، أواخر نوفمبر ٢٠١٦، وهددها فيها باستعماله نفوذًا «مزعومًا» للوصول إلى أهلها، والادعاء لديهم بممارستها الدعارة وتعاطيها المخدرات، وذلك إذا لم تُنفذ طلبه بممارسة الرذيلة معه، فرفضت وأعرضت عنه، واعترف خلال التحقيقات بذلك.
4. ذكرت 4 فتيات، اللاتي تقدمن بالبلاغ، أن المتهم تعرف عليهن من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خلال 2016، وأجرى معهن محادثات وهمية، قام فيها باستعطافهن بمروره بأزمات حادَّة، أو محاولة إثارة إعجابهن لضمان توطيد علاقتهن به، ثم طلبه لقاءهن بحجج مختلفة؛ ليستدرجهن بذلك إلى لقاءات بالمجمع السكني محل سكنه أو أماكن أخرى، وما أن خلا بهن تعدى عليهن بأفعال هتكت عرضهن محاولاً مواقعتهن.
5. لاحق المتهم الفتيات فيما بعد، برسائل جنسية مكثفة -قدم بعضُهن صورًا منها- مصحوبةً بطلب ممارسة الرذيلة معه وعدم إنهاء علاقتهن به تحت تهديد نشر ما التقطه من صور لهن خلال تعديه عليهن، أو التذرع بنفوذ مزعوم لديه للتشهير بهن، ولكنهن لم يذعنوا إلى طلبه وأنهين علاقتهن به، وآثرن عدم الإبلاغ خشية من ذويهن وإلقاء اللوم عليهن.
6. رغم الاعترافات السابقة، أنكر المتهم ما أُذيع ورُوِّج عنه -خلاف ما أقرَّ به- بمواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.