اختطاف صحفييْن ليبييْن في «بني وليد».. و«مراسلون بلا حدود» تطالب بالإفراج عنهما

كتب: أ.ف.ب الأربعاء 11-07-2012 23:45

 

أفادت مصادر متطابقة، الأربعاء، بأن صحفيين اثنين من محطة تليفزيون محلية في مصراتة غرب ليبيا خطفا في مدينة بني وليد، أحد آخر معاقل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

وهذا الخطف يظهر التوتر بين المدينتين اللتين تشهد علاقتهما توترا، حيث إن قسما من المقاتلين المناهضين للقذافي الذين شاركوا في الحصار والهجوم على بني وليد حتى أكتوبر الماضي ينحدرون من مصراتة.

وقالت قناة «توباكتس»، التي تتخذ من مصراتة مقرا لها، إن المصورين الصحفيين العاملين لديها عبد القادر فسوق، ويوسف بادي، اعتقلا بعدما توجها إلى بني وليد، جنوب شرق طرابلس، لتغطية انتخابات المجلس التأسيسي، وطالبت الحكومة والجيش بالإفراج عنهما فورا، وأكدت أن تطبيق القانون هو من اختصاص الدولة وحدها وأجهزتها الأمنية.

وتوجه مبعوثان من المجلس الوطني الانتقالي والحكومة إلى المدينة في محاولة لتأمين الإفراج عن الرجلين، وتجنب أن يتفاقم الوضع بين المدينتين.

وهدد قادة من الثوار السابقين في مصراتة، الثلاثاء، بمهاجمة بني وليد، إذا لم يتم الإفراج عن الصحفيين، فيما نددت منظمة «مراسلون بلا حدود» بالخطف واعتقال المصورين التليفزيونيين الليبيين، واعتبرته غير مبرر، ويشكل مساسًا خطيرًا بحرية الإعلام ولا يؤدي إلا إلى زيادة التوتر المحلي الشديد أساسا.

وفي ظل عدم وجود جيش فعلي وأجهزة أمنية، لا يزال الثوار السابقون الذين شاركوا في الحرب ضد قوات نظام القذافي السابق يفرضون القانون رغم دمج الآلاف منهم في صفوف القوات المسلحة التي يجري بناؤها.