قال الدكتور أيمن الطيار، المشرف على قسم العزل بمستشفى دمنهور التعليمي، إنه أبلغ باحتياج الحاج إبراهيم العطار، أكبر معمر يتلقى العلاج من فيروس كورونا المستجد، ويبلغ 106 سنة، إلى مرافق من أسرته.
وأضاف «الطيار» أن الحاج إبراهيم يردد دائمًا: «أنا عايز عيالى»، مشيرًا إلى أنه يرفض تناول الطعام إلا بحضور أحد من ذويه، موضحًا أن حالته مستقرة وتم حجزه في المستشفى الخميس الماضي.
وأوضح «الطيار» وجود حالات كثيرة من كبار السن ترفض تناول الطعام إلا بحضور أحد من أهاليهم، موضحًا أن معظم كبار السن «يعتقدون أن أهاليهم رموهم فبرفضون تناول العلاج أو الأكل أو الشرب، ودا يمثل عبئ كبير على الطواقم الطبية، وأحيانًا نقابل مشاكل برفض الأسرة».
ويقول محمد العطار، فنى ممرض، حفيد الحاج إبراهم، إن أحد أفراد الأسرة سيحضر لرعاية جده إذا سمحت إدارة المستشفى له بذلك، مشيرًا إلى أن حركته بسيطة، وأفراد الأسرة «بيسندوه» للحركة بسبب إصابته بكسر في مفصل فخذه اليمين منذ سنوات، وأنه لم يكن يخرج من البيت.
وأعلن الدكتور محمد فوزى السودة، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أن مستشفى دمنهور التعليمي استقبل أكبر معمر أصيب بفيروس كورونا المستجد، ويبلغ من العمر 106 سنة، مؤكدًا أنه يتلقى سبل الرعاية الطبية اللازمة في المستشفى.
وأوضح الدكتور أسامة البلكى، مدير مستشفى دمنهور التعليمي، أن المريض دخل المستشفى بعد ثبوت إيجابية المسحة، ويعانى من أمراض السكر والضغط مع أعراض تنفسية متوسطة ويخضع حاليا للعلاج دخل الرعاية المركزة بالمستشفى.