أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، أن نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا للنسخة الجارية سيقام من خلال مباراة واحدة بسبب ضيق الوقت نظير فترة توقف طويلة تسببت يها جائحة كورونا.
وكان «كاف» في وقت سابق قد أعلن أن نهائي دوري الأبطال بالنسخة الجارية سُيقام من خلال مباراة واحدة فقط على ملعب محايد، على غرار دوري أبطال أوروبا.
وشهد الدور النهائي لدوري أبطال أفريقيا العديد من الملابسات والمفارقات عبر التاريخ منذ انطلاق النسخة الأولى 1964- 1965.
مع النسخة الأولى من دوري الأبطال 1964- 1965 تحت اسم «كأس أفريقيا للأندية البطلة»، أقيم الدور النهائي من مباراة واحدة، حيث استضاف ملعب أكرا بالعاصمة الغانية نهائي جمع الملعب المالي ودوالا الكاميروني، وحقق الأخير اللقب.
ومنذ النسخة الثانية في 1966 قرر الكاف أن يكون النهائي بنظام مباراتين ذهاباً إياباً بنظام النقاط وليس الأهداف، بمعنى أن الفريق الفائز يحصل على نقطتين والتعادل يمنح نقطة لكل فريق، وهو ما كان يعني وجود مباراة ثالثة فاصلة في حال فوز كل فريق على ملعبه بغض النظر عن الأهداف المسجلة، على سبيل المثال لو فاز فريق على أرضه بهدف نظيف وخسر في العودة خارج ملعبه بعشرة أهداف ستكون هناك مباراة فاصلة.
ولجأ الاتحاد الأفريقي لمباراة فاصلة في نسخة 1967، بعدما تعادل كوتوكو الغاني بملعبه بنتيجة 1/1 امام الانجلبير بطل زائير، وحدث التعادل في لقاء كينشاسا بنتيجة 2/2، إلا أن كوتوكو لم يحضر بداعي عدم إبلاغه من قبل الاتحاد الغاني بموعد المباراة ليُتوج بطل زائير «مازيمبي الكونغولي حالياً».
نهائي نسخة 1971 هو الأغرب، فهو النهائي الذي خاض خلاله فريقا كوتوكو الغاني وكانون ياوندي الكاميروني 3 مباريات من أجل تحديد الفائز باللقب، حيث انتصر كوتوكو بثلاثية نظيفة على ملعبه وفاز كانون ياوندي في الإياب بهدفين نظيفين، وطبقاً لنظام النقاط وليس الأهداف احتكم الفريقان لمواجهة ثالثة حسب القرعة بملعب الفريق الكاميروني، وانسحب كوتوكو قبل النهاية بـ 7 دقائق فقط نظير إلغاء هدف التعادل له، لتُعتمد نتيجة فوز كانون باوندي بهدف نظيف ومن ثم الظفر باللقب.
في حين أن أول نهائي يشهد ركلات ترجيح كان في نسخة 1976 والريمونتادا الأشهر لفريق مولودية الجزائر وفوزه بثلاثية نظيفة على حساب هافيا كوناكري الغيني وهي نفس النتيجة التي خسر بها ذهاباً، ليفوز المولودية بركلات الترجيح بنتيجة (3/1).