أكد قائد الجيش الوطنى الليبى، المشير خليفة حفتر، أن ليبيا تتعرض لتصعيد عسكرى بأسلحة خطيرة ومتطورة وغزو تركى يعرضها والمنطقة لأزمة حقيقية ويهدد السلم الدولى، مشيرا إلى أن ما يسمى حكومة السراج تعمل على زعزعة الجنوب الليبى. ونقلت قناة ليبيا الحدث عن حفتر قوله، خلال اتصال هاتفى مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن شرق وجنوب ليبيا آمن ومستقر بعد سيطرة الجيش الليبى، الذى يعمل على استتباب الأمن، مضيفًا أن غرب ليبيا غير مستقر وتعمه الفوضى وتنتشر فيه المليشيات والمجموعات الإرهابية والمرتزقة.
وقال العميد خالد المحجوب، مدير التوجيه بالجيش الوطنى الليبى، إن اتفاق تركيا العسكرى مع حكومة فايز السراج، يهدف للسيطرة على حقول النفط الليبية واختراق الخط الأحمر الذى رسمته مصر. وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن وزير الدفاع التركى خلوصى أكار وقع اتفاقية عسكرية مع حكومة الوفاق الموالية لأنقرة، تتضمن إنشاء قاعدة عسكرية تركية فى ليبيا.
من جانبها، أكدت إيطاليا استمرارها بتنفيذ التزامها بحظر وصول السلاح إلى ليبيا، فى إطار مشاركتها بعملية «إيرينى» للسيطرة على وصول الأسلحة، مع تعزيز القوة العسكرية اللازمة لتنفيذ ذلك.
وعملية «إيرينى» هى مهمة أوروبية لمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا.
وأعلن وزير الخارجية الإيطالى، أن بلاده «تدعم العملية السياسية فى ليبيا»، وأنه فى اجتماعه الأخير فى طرابلس مع رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبى فائز السراج، ووزير الخارجية التركى مولود تشاووش أوغلو بعث برسالة دعوة إلى الاعتدال.