أعلن الأزهر الشريف، وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، عن الرفض الكامل لمخططات الكيان الصهيوني المحتل للاستيلاء على أجزاء من الضفة الغربية معتمدا على سياسة فرض الأمر الواقع.
وأكد شيخ الأزهر، في بيان اليوم الخميس، أن هذا الأمر يشكل تهديدا للسلام في المنطقة وانتهاكا خطيرا للقوانين والمواثيق الدولية، ويمثل تعديا صارخا على حقوق وأراضي الشعب الفلسطيني المظلوم، مستغلا كعادته، إنشغال المجتمع الدولي في التبعات التي خلفتها جائحة كورونا المستجد على العالم، لتنفيذ تعدياتها الصارخة تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد «الطيب» على رفضه القاطع لهذه الانتهاكات الصارخة، التي ينتهجها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين، داعيا المجتمع الدولى، بتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية .
وناشد شيخ الأزهر جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لعقد اجتماعات عاجلة للتصدي بقرارات حاسمة لهذا العبث بمقدرات الشعب الفلسطيني والاستخفاف المتكرر بحقوقه ومقدساته، وبخاصة حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.