أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن شابا فى السادسة والعشرين من العمر أقر فى بوسطن بأنه حاول تفجير مقر وزارة الدفاع الأمريكية ومقر الكونجرس الأمريكى فى واشنطن عبر طائرة مسيرة عن بعد محشوة بالمتفجرات.
جاء فى بيان من المدعية العامة فى ولاية ماساتشوستس كارمن أورتيز أن رضوان فردوس، المسجون منذ سبتمبر 2011 «وافق على الإقرار بذنب، فى محاولة تدمير مبنى فيدرالى بواسطة متفجرات والسعى لدعم إرهابيين». وأضاف البيان أن المتهم وافق على توصية مشتركة (مع الاتهام) بأن يسجن 17 عاما، على أن يطلق سراحه بعدها، شرط أن يبقى لمدة 10 سنوات تحت المراقبة». وفى غضون ذلك، ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية فى مقابلة أجرتها مع أحد «أبرز قادة طالبان» اعترافه «بأن طالبان لا تستطيع تحقيق النصر فى الحرب الدائرة فى أفغانستان، وأن السيطرة على العاصمة كابول «احتمال بعيد جدا». وأضاف القائد أن هذه الحقائق دفعتهم إلى السعى للتوصل إلى تسوية مع القوى السياسية الأخرى فى البلاد. وقال إن «ما لا يقل عن 70% من عناصر طالبان غاضبون من القاعدة». وأضاف: «رجالنا يعتبرون القاعدة بمثابة طاعون أرسل إلينا من السماء». وأضاف القائد: «لقد دمر أسامة بن لادن أفغانستان بسبب سياساته. لو كان يعتقد فى الجهاد حقيقة لكان عليه الذهاب إلى السعودية والجهاد هناك، بدلا من أن يدمر بلادنا».
بدورها، قالت صحيفة «دايلى تليجراف» البريطانية إن مدينة تمبكتو فى مالى استقبلت مجموعة من «الجهاديين الدوليين» خلال الأيام الماضية، وأنه بعد سيطرة الإسلاميين و«مسلحين من الصحراء» على تمبكتو، أعلنوا أنهم سيستقبلون بعض الأجانب من مختلف أنحاء العالم الإسلامى، ويرى كاتب التقرير بالصحيفة أن «تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى» وحلفاءه «احتلوا» مساحة من أفريقيا تقدر بأكثر من 300 ألف ميل مربع من الصحراء الأفريقية وتزيد على 3 أضعاف مساحة بريطانيا، وقد احتلوها كاملة بمطاراتها وقواعدها العسكرية.