منظومة العناية الصدرية» واعتمادها على الذكاء الاصطناعى ستساعد الأطباء في مصر، خلال المرحلة المقبلة، على سرعة التعرف والتشخيص لأمراض الرئة عبر التصوير بالأشعة السينية لمنطقة الصدر.
ففى ظل تفشى الفيروس المستجد، لا يزال الأطباء بحاجة إلى أدوات تساعدهم في إدارة الحالات الجديدة والمضاعفات الناجمة عن المرض، بما في ذلك الالتهاب الرئوى وضيق التنفس الحاد، وهو أمر يزيد من حجم الضغوط الملقاة على عاتق أطباء الأشعة لقراءة اختبارات تصوير الصدر بالأشعة السينية بسرعة.
وتوفر «منظومة العناية الصدرية» الدعم الضرورى للمساعدة في التعرف بسرعة على الحالات عالية الخطورة، بالإضافة إلى مراقبة المرضى الذين يظهرون تطور وتراجع أعراض الجهاز التنفسى الخفيفة، مع معدل دقة يتراوح من 97% إلى 99%. وفى إحدى الدراسات، أظهرت النتائج انخفاضاً بوقت القراءة لكل حالة مرضية إلى 31 ثانية فقط للفحص.