اجتمع الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، مع الدكتور مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار، الأربعاء، وعدد من قيادات المجلس للتأكيد على ضوابط السلامة الصحية التي اعتمدتها الوزارة لتطبيقها بالمتاحف والمواقع الأثرية لضمان صحة وسلامة الزائرين وجميع العاملين بها وتوفير سبل الوقاية والحماية لهم، حيث تقرر بدء الفتح التدريجي لها بداية من يوليو المقبل مع استئناف حركة السياحة الوافدة إلى مصر، وذلك في ضوء الإجراءات والاشتراطات الوقائية والاحترازية التي أقرتها وزارة السياحة والآثار.
وخلال الاجتماع تم تحديد بعض المتاحف والمواقع الأثرية التي سيجري إعادة افتتاحها للجمهور قبل نهاية يونيو الجاري وهي متحفي مطروح وكهف رومل بمحافظة مطروح، ومتحف المجوهرات الملكية، وقلعة قايتاى بمحافظة الإسكندرية.
وقام وزير السياحة والآثار بإعادة افتتاح متحف الغردقة بمحافظة البحر الأحمر الخميس الماضي.
كما تم خلال الاجتماع أيضًا مناقشة خطة الافتتاحات الأثرية الجديدة خلال الستين يوم القادمة وفقا للجدول الزمني المحدد لها ومنها قصر البارون بحي مصر الجديدة، ومتاحف كل من شرم الشيخ وكفر الشيخ والمركبات الملكية ببولاق والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ومطار القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة.
وأقرت الوزارة عدة ضوابط السلامة الصحية التي اعتمدتها وزارة السياحة والآثار لتطبيقها واتباعها بالمتاحف والمواقع الأثرية والتي من المقرر فتحها تدريجيا اعتبارًا من أوائل يوليو المقبل، مع عودة حركة السياحة الوافدة، وذلك لضمان صحة وسلامة الزائرين وجميع العاملين بها وتوفير سبل الوقاية والحماية لهم، في ضوء الإجراءات والاشتراطات الوقائية والاحترازية التي أقرتها وزارة السياحة والآثار لتجنب انتشار أو الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
- تعقيم المواقع الأثرية والمتاحف يوميًا قبل فتحها للزيارة تحت إشراف فريق من المرممين والأمناء ومفتشي الآثار.
- قياس درجة حرارة العاملين بها يوميًا والزائرين قبل الزيارة، وإخطار وزارة الصحة والسكان بأية حالة إصابة أو اشتباه يتم اكتشافها.
- وضع ملصقات على الأرض لتحديد أماكن الوقوف في الصفوف للحفاظ على المسافات الآمنة بين الأشخاص.
- أن يجري توفير أدوات وقاية شخصية «أدوات تطهير وتعقيم، وكمامات... إلخ» لجميع العاملين
- الالتزام بارتداء الكمامات طوال ساعات العمل، وعدم تشغيل من يعانون من أعراض مرضية.
- توعية العاملين بجميع المعلومات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، وتعريفهم بأعراض المرض وجميع التدابير الوقائية اللازم اتباعها لمنع الإصابة فيما بينهم.
- الالتزام بالمسافات الآمنة في أماكن سكن العاملين، وتوفير مناطق لعزل الحالات المصابة حال ظهورها «الحالات البسيطة ومتوسطة الخطورة فقط».
-عدم تجاوز عدد الفوج السياحي ٢٥ فردًا «لحين إشعار آخر»، والتزام المرشد السياحي بارتداء الكمامة، مع التزامه بالشرح باستخدام السماعات داخل المتاحف، وتعقيم السماعات بعد كل استخدام.
- قيام شركات السياحة بتوفير الكمامات للسائحين والمرافقين لهم.
- مراعاة الحفاظ على المسافات الآمنة بين الأشخاص أثناء زيارات المتاحف والمواقع الأثرية، مع وضع حد أقصى لعدد الزائرين المتواجدين في نفس الوقت داخل المتاحف والمواقع الأثرية غير المكشوفة كالتالي:
٢٠٠ زائر- ساعة بالمتحف المصري بالتحرير، و١٠٠ زائر- الساعة بالمتاحف الأخرى.
١٠ – ١٥ زائر لزيارة أي هرم أو مقبرة أثرية من الداخل «حسب مساحة الأثر».
-التزام رحلات المدارس والجامعات والجهات الحكومية بإخطار المواقع الأثرية والمتاحف قبل موعد الزيارة بحد أدنى ٤٨ ساعة، على ألَا يزيد العدد بالرحلة عن ١٥ فرد مع كل مشرف، وعدم السماح بأكثر من ٥ رحلات في اليوم الواحد.