مرتدين الكمامة وملتزمون بمسافة الأمان اتساقًا مع إجراءات مواجهة فيروس كورونا، عقد الشيخ محمد خشبة، وكيل وزارة الأوقاف في الإسكندرية، اجتماعًا ضم مديري الإدارات الفرعية الـ11 وقيادات المديرية، الأربعاء، بحضور عبدالرحمن نصر نصار، وكيل المديرية والشيخ هاشم الفقي، مدير الدعوة، والشيخ وسام كاسب، مدير المتابعة لبحث آليات تطبيق قرارات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بشأن فتح المساجد لأداء الصلوات الخمس في إطار الضوابط التي حددتها الوزارة الـ9.
وشدد وكيل الوزارة على عدم التهاون في تطبيق الضوابط، وهي عدم فتح دورات المياه الخاصة بالمساجد وغلقها غلقًا تامًا، وعدم فتح دور المناسبات وعدم السماح بإقامة صلاة الجنازة أو عقود القران داخل المسجد وعدم فتح الأضرحة والمقامات نهائيًا، وكذلك الأبواب المؤدية لها واستمرار تعليق صلاة الجمعة لحين إشعار آخر وعدم إقامة أي دروس أو محاضرات أو ندوات أو أي أنشطة داخل المسجد سوى أداء الصلوات فقط، وتواجد الإمام أو المسؤول عن المسجد في جميع الصلوات وعدم ترك مفاتيح المسجد لأي أحد من غير العاملين بالأوقاف، وعدم فتح مصليات السيدات وفتح المسجد قبل الأذان بعشر دقائق فقط، وإقامة الصلاة عبر الأذان مباشرة، ويتم غلق المسجد بعد الصلاة بعشر دقائق، بحيث تكون المدة التي يفتح فيها المسجد لأداء الصلاة لا تتجاوز النصف ساعة على الأكثر، فضلا عن الاقتصار في هذه المرحلة على فتح المساجد فقط دون الزوايا والمصليات.
وأشار إلى أنه في حالة الضرورة لعدم وجود مسجد بالمنطقة نهائيًا يتم الفتح على قدر الضرورة بعد موافقة كتابية من مدير المديرية، وتحت إشراف المديرية بالضوابط المذكورة مع الالتزام بضرورة ارتداء الكمامة إتيان كل مصلى بسجادة الصلاة الخاصة به ووضع علامة التباعد بين المصلين والالتزام بها ومتابعة التطهير والتعقيم المستمر للمساجد ومتعلقاتها، ويكون الفتح في المرحلة الأولى للمساجد التي بها إمام أو تحت إشراف أحد خطباء المكافأة وتحت مسؤولية اثنين من العاملين بالأوقاف مدير إدارة وعامل أو مفتش وعامل أو إمام وعامل أو خطيب مكافأة وعامل أو مقيم شعائر وعامل أو رئيس قسم وعامل ليكونوا مسؤولين عن تنفيذ كافة الإجراءات.
وتابع: «في حالة مخالفة هذه التعليمات يتم غلق المسجد فورًا حتى زوال أزمة كورونا، كما أنه في حالة ترك المفتاح مع أي أحد من غير المنتسبين للأوقاف سيتم توقيع أقصى عقوبة على المتسبب في ذلك».
ووجه «خشبة» حديثه إلى رواد المساجد طالبهم بضرورة الالتزام بهذه الإجراءات للحفاظ على أنفسهم وغيرهم حتى تمر هذه الأزمة وأكد أن الشعب المصري على قدر كبير من الوعي، وأنه سيتخطى هذه الأزمة بتكاتفه وإلتفافه حول قيادته الحكيمة، وقد ختم كلمته متوجهًا إلى الله أن يرفع هذا البلاء عن البلاد وأهلها وأن يحفظها وشعبها وقيادتها من كل شر.