قالت مجموعة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية اليوم الثلاثاء إنها حصلت على الموافقة لإجراء تجربة سريرية واسعة النطاق في «المرحلة الثالثة» من تجربة لتطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد في الإمارات.
وتسعى الصين لتجربة لقاحات محتملة في الخارج بسبب قلة عدد المرضى الجدد في الداخل.
وتجري تجربة أكثر من 12 لقاحا محتملا في أنحاء العالم. ولم يكمل أي منها حتى الآن تجربة «المرحلة الثالثة» لتحديد فاعلية اللقاح في الحماية من الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 470 ألفا في العالم.
وتشمل مثل تلك التجارب آلاف المشاركين وعادة ما تجرى في البلدان التي ينتشر بها الفيروس، حتى يتسنى مراقبة اللقاح في بيئة حقيقية.
غير أن الصين، التي نشأت فيها الجائحة العالمية، لم تسجل سوى أقل من عشر حالات إصابة جديدة يوميا في المتوسط خلال الشهر الماضي، ويتطلع الباحثون لديها الآن إلى الخارج.
وأعلنت الشركة الصينية عن التجربة في منشور على موقع ويبو للتواصل الاجتماعي، دون أن تذكر اسم اللقاح الذي ستجري تجربته في الإمارات.
وتطور وحدات للشركة التابعة لمجموعة الصين الوطنية للأدوية المملوكة للدولة لقاحين محتملين تمت تجربتهما في السابق على أكثر من ألفي شخص في الصين.
وتوجد شركات صينية أخرى تسعى لتجربة لقاحات في الخارج من بينها كلوفر بيوفارماسوتيكالز التي تمت تجربة لقاحها على مرضى في أستراليا في دراسة أولية، وسينوفاك بيوتك التي من المتوقع أن تبدأ تجربة المرحلة الثالثة في البرازيل بمشاركة تسعة آلاف متطوع.