أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن قرار المملكة العربية السعودية تنظيم فريضة الحج هذا العام بعدد محدود للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، هو قرار حكيم ومأجور شرعًا ويراعي عدم تعطيل فريضة الحج والحرص على سلامة حجاج بيت الله الحرام، وإعلاء حفظ النفس أهم مقاصد الشريعة الإسلامية، ويدل على وعي قيادة المملكة بخطورة فيروس كورونا، خاصة في ظل الانتشار المتسارع لهذا الوباء الذي يهدد أرواح الناس في كل مكان.
وأشاد الأزهر الشريف بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في خدمة الحجيج والتيسير عليهم والحفاظ على سلامتهم، كما يشيد أيضا بجهود الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، الذي يجتهد بدأب دائم ومثابرة مستمرة في مواجهة التطرف والتشدد ونشر الوسطية والاعتدال.
وأكد الأزهر الشريف حرصه على التنسيق الدائم مع هيئة كبار علماء المملكة العربية السعودية ووزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة في كل ما ينفع المسلمين حول العالم ويخدم قضاياهم، سائلا المولى -عز وجل- أن يرفع عن العالمين البلاء والوباء.