شباب من 10 دول متوسطية يناقشون الرقمنة والعنصرية  في عصر كورونا

كتب: وائل علي الأحد 21-06-2020 17:14

نظمت الشبكة المصرية لمؤسسة «آنا ليند» للحوار الأورومتوسطي مناظرة إفتراضية متعددة الأقطار، حول موضوع الشباب والحوار وريادة الأعمال الرقمية، وكان عنوان المناظرة«، رقمنة الشركات إلزامية بعد عصر جائحة كوفيد19 في الأقليم الأورومتوسطي»، وجاءت هذه المناظرة في إطار حرص الشبكة المصرية على تعزيز الحوار الثقافي بين الشباب وخاصة في ظل االظروف الراهنة ومتطلبات مواجهة تحديات فيرس كورونا المستجد.

شارك في هذه المناظرة 40 شاب وشابة من جميع أنحاء منطقة الاورومتوسطي من مصر وإسبانيا وإيطاليا ومقدونيا واليونان وكرواتيا وبولندا والأردن والمغرب وتركيا، وشكلت المناظرة لفريقين لتمثيل وجهتي نظر مختلفتين مدعومتين بالحجج والحقائق، علاوة على تقديم توصيات وحلول لمثل هذا الموضوع المثير للجدل.
تطرقت المناظرة إلى التقنيات المتطورة التي توفر فرصا جديدة لربط الشركات الصغيرة بالعملاء عبر الإنترنت مع تزايد المخاوف من خروقات الأمن السيبراني وتقليص عدد الموظفين الذين سيتم استبدالهم نتيجة هذا التحول القوي، بالإضافة إلى ظروف جائحة Covid-19 التي أجبرت الملايين حول العالم على البقاء في الحجر الصحي والعمل من المنزل.

وطالب المشاركون بضرورة رقمنة الشركات في ظل وبعد جائحة كورونا، وأنه يجب تنفيذها على عدة مراحل باستخدام أدوات ومنهجيات مختلفةعلاوة على ذلك، وإدخال نظام يمكنه استيعاب جميع الأشخاص ودعم الأماكن التي لا يمكن التبديل إليها إلى شكل تكنولوجي لنموذج الأعمال.


وشدد المشاركون على أهمية تبادل الخبرات والأراء بين الشباب في دول شمال وجنوب المتوسط، وتأكيد ان الحوار الثقافي احد الادوات الهامة للقضاء على العنصرية واحترام التنوع وتقبل الاختلاف.


يذكر أن الشبكة المصرية لمؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية تضم في عضويتها 72 منظمة على مستوي جمهورية مصر العربية وترأسها حاليا مؤسسة شركاء من أجل الشفافية ،وتعتبر المؤسسة حكومية دولية تضم هيئات المجتمع المدني والمواطنين من جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط حيث تضم 42 دولة بهدف بناء الثقة وتحسين التفاهم المتبادل، ويوجد المقر الرئيسي لها في مصر .