«ابن خلدون» يطلق أول تجربة لـ«التصويت الإلكتروني» فى مصر والعالم العربي

كتب: معتز نادي الأربعاء 11-07-2012 20:25

 

دعا مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، الإعلاميين والحقوقيين والسياسيين، لمشاركته أول تجربة انتخابية عبر التصويت الإلكتروني في مصر والعالم العربي، وذلك في الساعة الواحدة من ظهر الاثنين المقبل، بمقر المركز.

وأوضح مركز «ابن خلدون» في بيان صادر عنه وتلقت «المصري اليوم» نسخة منه، الأربعاء، أنه عكف بالتعاون مع مشروع «شوفني» للبرمجة على إنتاج النظام، الذي ستتم من خلاله عملية التصويت والفرز الفوري، وذلك في إطار محاولات المركز لنشر ثقافة التصويت الإلكتروني في مصر، وتشجيع الدولة على تبنيه في كافة الأنشطة المتعلقة بالتصويت والانتخاب في كل القطاعات.

من جانبها قالت داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز «ابن خلدون»، «لقد طورنا نظام التصويت الإلكتروني المبتكر، انطلاقاً من إيماننا بأن حرية ونزاهة العملية الانتخابية على اختلاف مستوياتها، هي السبيل الأهم لضمان تحقيق التطور الديمقراطي الذي نطمح إليه».

وتابعت: «جاءتنا فكرة نظام التصويت الإلكتروني أثناء مراقبتنا للانتخابات الرئاسية الأخيرة، خصوصاً فيما أثير من جدل حول تسويد بطاقات التصويت، وتأخر عملية الفرز»، مشيرة إلى أن «التكنولوجيا الحديثة لعبت دوراً مهماً في إسقاط نظام ديكتاتوري كنا جميعاً نرفضه، ولعل تجربة التصويت الإلكتروني هي محاولة للنظر إلى التكنولوجيا، كوسيلة مهمة لبناء النظام الديمقراطي الحر الذي نطمح إليه»، بحسب قولها.

فيما عبر مينا فرج، مدير مشروع «شوفني»، ومبرمج نظام التصويت الإلكتروني المصري، عن فخره لـ«تطوير نظام تصويت إلكتروني مصري مائة بالمائة، سواء من حيث الفكرة أو البرمجة أو حتى التمويل»، بحسب تعبيره.

وأضاف «فرج»: «النظام سهل جداً، بحيث يستطيع أي شخص عادي حتى ولو لم يستخدم الكمبيوتر أبداً، أن يستخدمه دون مساعدة لأنه يعتمد على اللمس وخطواته بديهية، لكن في نفس الوقت يتمتع نظام التصويت الالكتروني بدرجة عالية جداً من الأمان والدقة، تضمن الشفافية ونزاهة النتائج بهامش خطأ صفر بالمائة».

وأكد مركز «ابن خلدون» في ختام بيانه على سعيه للتوافق مع الجهات المسؤولة عن إدارة العملية الانتخابية على كافة مستوياتها بالدولة، والهيئات المستقلة والأحزاب والنقابات، لتكرار تجربة التصويت الالكتروني على نطاق أكبر.