أعلن الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، تفاصيل مفاوضات سد النهضة التي عقدت على مدار 3 أيام متتالية و7 أيام منذ بدء جولة المفاوضات الأخيرة التي شارك فيها وزراء مصر والسودان وأثيوبيا ولجان فنية وقانونية مشتركة.
ووفقا لبيان رسمي أصدرته وزارة الري، فإن فشل المفاوضات بين الدول الثلاث يعود لـ:
- أن مفاوضات سد النهضة التي أجريت على مدار الفترة الماضية لم تحقق تقدما يذكر، وذلك بسبب المواقف الأثيوبية المتعنتة على الجانبين الفني والقانوني.
- رفضت إثيوبيا خلال مناقشة الجوانب القانونية أن تقوم الدول الثلاث بإبرام اتفاقية ملزمة وفق القانوني الدولي.
- تمسكت أثيوبيا بالتوصل إلى مجرد قواعد إرشادية يمكن لإثيوبيا تعديلها بشكل منفرد.
- سعت أثيوبيا إلى الحصول على حق مطلق في إقامة مشروعات في أعالي النيل الأزرق.
- رفضت أثيوبيا الموافقة على أن يتضمن اتفاق سد النهضة ألية قانونية ملزمة لفض النزاعات.
- اعترضت أثيوبيا على تضمين الاتفاق إجراءات ذات فعالية لمجابهة الجفاف.
- استمرار أديس أبابا في مواقفها المتشددة رغم طول أمد المفاوضات على مدار ما يقرب من عقد كامل، إلا أن مصر انخرطت في جولة المفاوضات الأخيرة التي دعا إليها السودان الشقيق بحسن نية سعياً منها لاستنفاد واستكشاف كافة السبل المتاحة للتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن حول سد النهضة، بما يؤمن لأثيوبيا تحقيق أهدافها التنموية من هذا المشروع، مع الحد، في الوقت ذاته، من الآثار السلبية والأضرار التي قد يلحقها هذا السد على دولتي المصب.
- اعترضت أثيوبيا في ختام اجتماعات وزراء الري على اقتراح بأن تتم إحالة الأمر إلى رؤساء وزراء الدول الثلاث كفرصة أخيرة للنظر في أسباب تعثر المفاوضات والبحث عن حلول للقضايا محل الخلاف، مما أدى إلى إنهاء المفاوضات.