قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن إقدام اسرائيل على أية أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة سوف يمثل عدواناً غاشماً جديداً على الشعب الفلسطيني وسيادته على أراضيه، وسيعدُ خطوة عدائية ضد الأمتين العربية والإسلامية، ويقوض تماماً فرص إقامة السلام في هذه المنطقة من العالم لعقود طويلة قادمة.
وشدد أبوالغيط على أن مثل هذه الخطوة تمثل كذلك خرقاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية المتمثلة في قرارات الأمم المتحدة.
وأضاف الأمين العام أن العالم اجمع تقع عليه مسؤولية الدفاع عن الحقوق الفلسطينية مطالباً بالدفاع عن النظام الدولي الذي يفترض أنه يقوم على احترام القانون الدولي والعلاقات التي تقوم على الاحترام المتبادل بين الدول والشعوب.
وأكد أبوالغيط أن هذا التطور الخطير قد يكون من شأنه إطلاق مواجهة وحروباً دينية لا ينبغي أن يسمح المجتمع الدولي بأن ننزلق إليها.