قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي رئيس مكتبة الإسكندرية، إن مصر أولًا وآخرًا تريد استقرار ليبيا وخروج آلاف المرتزقة منها، موضحًا أن من أفضل إيجابيات حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي سياسته الخارجية واستقلالية القرار المصري.
وأضاف «الفقي» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، على فضائية «إم بي سي مصر»، الأربعاء، أن مبادرة «إعلان القاهرة» اكتسبت شرعية دولية بعد ساعات من إطلاقها، مشيرًا إلى أن حجم التأييد الدولي للمبادرة المصرية الخاصة بليبيا يعطيها مصداقية قوية ولن يرفضها أحد غير الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وقال «الفقي» «لو تم الاعتداء على بلد عربي من قبل دولة أجنبية وطُلب تدخل مصر هنا فقط نقول «مسافة السكة».