نظم نحو 5 آلاف شخص في مدينة جنيف السويسرية، الثلاثاء، مسيرة احتجاجا على التمييز العنصري أثناء مراسم جنازة جورج فلويد في الولايات المتحدة.
وتوفي فلويد، وهو أمريكي أسود أعزل، يوم 25 مايو، بعد أن جثا شرطي على رقبته لتسع دقائق، ما أطلق شرارة احتجاجات مناهضة للعنصرية في مناطق أخرى من سويسرا منها لوزان وبازل والعاصمة بيرن وكذلك في أنحاء العالم في الأسبوعين الماضيين.
وتجمع الحشد رغم الأمطار وعبر الجسر الرئيسي إلى الجانب الآخر من المدينة على امتداد بحيرة جنيف، في حين توقفت مجموعة على مبعدة كي تجثوا على ركبها استحضارا للمشهد الذي فارق فلويد على أثره الحياة.
ورفع المجتجون لافتات كتبوا على إحداها "الصمت لم يعد خيارا" وعلى أخرى "العنصرية جائحة هي الأخرى"، في إشارة إلى تفشي فيروس «كورونا».
وقال روث نويمي، من جماعة كولكتيف أفروسويس المنظمة للمسيرة: "هذه مطالبات نقدمها منذ سنوات وسنوات بل قرون، مثل الأجيال السابقة. وهي لإظهار أن هذه ليست قضية أمريكية فحسب وإنما مشكلة حاضرة بقوة في سويسرا أيضا. ومشكلة العنصرية المنهجية هذه يجب أيضا دراستها وبحثها في بلدنا".