تواصل الرئاسة الاقليمية للأولمبياد الخاص الدولي أنشتطتها الافتراضية على منصات التواصل الاجتماعى بانطلاق محاضرة حول الرياضات الموحدة، غدًا الأربعاء 10 يونيو تلبية لطلب أعضاء المجلس الاقليمى للاعبين الذي عقد مؤخرًا من المهندس أيمن عبدالوهاب، الرئيس الإقليمي، بضرورة توسيع أنشطة الرياضات الموحدة، وهى المسابقات الرياضية التي يشارك فيها لاعبون من ذوى الإعاقات الفكرية مع أقرانهم من غير المعاقين.
وصرح د.عماد محي الدين، مدير عام الرياضة والتدريب بالرئاسة الإقليمية، بأن طلب المجلس القيادي للاعبين توافق مع الخطة التي وضعتها الرئاسة الإقليمية بعد جائحة كورونا من عودة الأنشطة على المنصات الافتراضية، وتم عمل مجموعة من الاجتماعات الافتراضية مع عدد كبير من مدربى برامج المنطقة للوقوف على احتياجاتهم، وكانت الرياضات الموحدة في الصدارة، فتم الاتفاق مع الأولمبياد الخاص الإماراتى على إقامة تلك المحاضرة الافتراضية، والتنسيق مع طلال الهاشمي، المدير الوطنى للبرنامج الإماراتى على إلقاء تلك المحاضرة، وهي أيضا تتوافق مع خطة البرنامج الإماراتي، والذى بدأ نشاطًا افتراضيًا قويًا لاستثمار النجاحات الهائلة التي حققها استضافة العاصمة الإماراتية أبوظبي للألعاب العالمية عام 2010، والتى أقيمت تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد وحققت نجاحًا منقطع النظير.
وأشار «محي الدين» بأن المنطقة تشهد مشاركة 23883 مشاركًا في الرياضات الموحد من بين مليون ونصف المليون حول العالم، وأن الرياضات الموحدة هي واحدة من الثمار التي جناها الأولمبياد الخاص على طريق الدمج وتقبل الآخر، في استغلال لقوة الرياضة ممارسة الرياضة معًا، من خلال إقامة مسابقات رياضية يشارك فيها المعاقين فكريًا إلى جانب أقرانهم من غير المعاقين في فريق واحد، سواء في الرياضات الفردية أوالجماعية بهدف زيادة التواصل الاجتماعي مع الشركاء وتكوين الصداقات، وهو عادة ما يثمر صداقات تدوم طويلًا ويسعى الـ “يونفيد” إلى تأكيد مبدأ المساواة والشراكة، وأن خوض تجربة الدمج المؤثرة سيكون لها الكثير من الأثر نحو تقبل الآخر، حيث يكون لدى كل لاعب قناعة مؤكدة بقيمة الدور الذي يلعبه في إطار الفريق الموحد، وأنه لافرق بين السوي وغير السوي، وقد وصل عدد المشاركين في الرياضات الموحدة في أخر إحصاء إلى 1.5 مليون فرد، حيث تفرض الألعاب والمسابقات الخاصة بالأولمبياد الخاص من ضروة وجود رياضات موحدة في مختلف الألعاب والمسابقات سواء محلية أو وطنية أو إقليمية أو عالمية.
وأنهى «محي الدين» حديثة بقوله إن الرياضات الموحدة تهدف إلى اللعب معًا والتدريب معًا وهي طريقه مثلى لعقد العلاقات والصدقات الانسانية بين لاعبى الأولمبياد الخاص وأقرانهم من غير المعاقين، وتكون وسيله مثلى لتفجير الطاقات الرياضية لهم .