أعلن خلف الزناتي، نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن النقابة كثفت جهودها خلال الأيام الماضية، وواصلت اتصالاتها المكثفة مع كل الجهات المعنية خاصة وزارة الصحة لاتخاذ كل الإجراءات الضرورية لمواجهة انتشار فيروس كورونا بين أعضاء النقابة وأسرهم، وتوفير أسرة بمستشفيات العزل للمعلمين في حال إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، خاصة مع قرب انعقاد امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية بدءً من 21 يونيو الحالي، والتي يشارك فيهما ما يقرب من نصف مليون معلم بين مراقبين ومصححين وفي الأعمال الإدارية بالكنترولات على مستوى الجمهورية.
وأوضح نقيب المعلمين أن لجنة مواجهة الأزمات بالنقابة التي يرأسها محمد عبدالله، الأمين العام للمعلمين، وعضوية أيمن فتحي ورمضان يحيى، توصلت إلى التعاقد مع 15 معمل تحاليل و4 مراكز أشعة بأسعار مخفضة للمعلمين وأسرهم، وتعلن النقابة للسادة المعلمين الأسعار وأماكن المعامل ومراكز الأشعة وأرقام التليفونات المخصصة للتواصل، لإجراء التحاليل والأشعة الأولية المتعلقة بحالات الاشتباه في الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) قبل إجراء المسحة التي تتولى تنفيذها المعامل المركزية بوزارة الصحة فقط ومنع أي مراكز خاصة من هذا الإجراء.
وأكد محمد عبدالله، الأمين العام لنقابة المعلمين ورئيس لجنة الأزمات، أن أي مُعلم يريد إجراء التحاليل والأشعة المقطعية على الصدر، التي تعاقدت النقابة على إجرائها بأسعار مخفضة للاطمئنان على صحته، في حال وجود اشتباه بالإصابة بفيروس كورونا المستجد يتوجه فورًا لأقرب فرع لمراكز التحاليل أو الأشعة بكارنيه النقابة فقط دون الحاجة لوجود أي مستندات أخرى.
وأوضح الأمين العام أن نقابة المعلمين حرصت على التعاقد مع عدد كبير من مراكز التحاليل والأشعة لتغطية كل محافظات الجمهورية، بخلاف التعاقدات التي وقعتها بالفعل عدد من النقابات الفرعية في المحافظات لتوفير كل البدائل أمام المعلم وأسرته بأي فرع قريب من مسكنه.