أعربت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا واليونان وألمانيا عن ترحيبها بمبادرة «إعلان القاهرة»، التى طرحتها مصر لتسوية الأزمة الليبية.
وثمنت الولايات المتحدة الجهود المصرية، إذ شددت سفارة واشنطن فى ليبيا على ضرورة عودة الأطراف الليبية إلى مفاوضات السلام تحت رعاية الأمم المتحدة. وكتبت السفارة على صفحتها الرسمية على «تويتر»: «تراقب الولايات المتحدة الأمريكية باهتمام ارتفاع أصوات سياسية فى شرق ليبيا للتعبير عن نفسها، ونتطلع إلى رؤية هذه الأصوات تنخرط فى حوار سياسى حقيقى على الصعيد الوطنى فور استئناف مباحثات اللجنة المشتركة 5 + 5 التى استضافتها البعثة بشأن صيغ وقف إطلاق النار».
ورحبت روسيا بالمبادرة المصرية، واصفة إياها بـ«أساس جيد» لإطلاق العملية السياسية فى ليبيا، حسب ما ذكر نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسى إلى الشرق الأوسط ودول شمال إفريقيا، ميخائيل بوجدانوف.
كما أكد وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان لنظيره المصرى سامح شكرى أن باريس تقيم عاليا مساعى القاهرة الرامية إلى وقف القتال فى ليبيا، مبديا دعم الجانب الفرنسى لاستئناف العملية السياسية فى ليبيا برعاية الأمم المتحدة واستنادا إلى مخرجات مؤتمر برلين.
وقال المدير الإقليمى للشرق الأوسط والأدنى وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الألمانية، كريستيان باك، إن بلاده ترى إشارات متباينة من ليبيا بسبب التطورات السياسية والميدانية.
وأوضح باك فى تصريحات صحفية أن هناك التزاما مشجعا بمفاوضات لجنة «5+5» لوقف إطلاق النار من قبل القائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بوساطة من الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، مشيرا إلى أن حكومة الوفاق غير المعتمدة كانت قد تعهدت بوقف القتال فى ليبيا إلا أنها قامت بعمليات عسكرية، أمس الأول.
ورحبت اليونان بمبادرة مصر، عبر بيان لوزارة الخارجية اليونانية قالت فيه: «نرحب بمبادرة مصر الجديدة لحل العقدة الليبية المستعصية». وأكدت أن المبادرة المصرية تسلط الضوء على المبادئ الأساسية للمجتمع الدولى على النحو المنصوص عليه فى قرارات مجلس الأمن الدولى ونتائج برلين، وهى احترام وحدة ليبيا وسلامتها واستقلالها.
ورحبت بريطانيا بجهود مصر بشأن وقف إطلاق النار فى ليبيا، وأكدت على ضرورة أن تحظى المبادرة بدعم الأمم المتحدة. داعية أطراف النزاع الليبى للانخراط بشكل عاجل فى محادثات 5+5 للتوصل إلى حل للصراع الدائر بين الجانبين.