بعد نجاح حفلها الأول، «أون لاين»، أمس الأول، الذي بثته منصة شاهد، بدأت المطربة اللبنانية إليسا التحضير لإطلاق ألبومها الجديد، المقرر صدوره خلال شهر يوليو المقبل.
إليسا بدأت حفلها بتوجيه الشكر لـ«هيئة الترفيه» وقناة «روتانا» على مجهودهما وقالت: «أنا سعيدة بالحماس الذي لمسته من خلال تفاعل الناس مع حفلى في مواقع التواصل الاجتماعى، وفعلًا اشتقت أغنى.. وجئت لهذا الحفل ومن كل قلبى بدى غنى».
واختارت إليسا أعمالًا، شكلت علامات في مشوارها الغنائى، من جديدها وقديمها، وغنت «إلى كل اللى بيحبونى»، و«كرمالك»، و«يا مرايتى»، و«سهرنا يا ليل»، و«هنغنى كمان وكمان»، و«قهوة الماضى»، وقدمت رائعة الراحلة وردة الجزائرية «وحشتونى»، وغيرها من الأغانى.
وقالت، في تصريحات صحفية: «من صغرى متعلمة التأقلم مع أي ظرف أجد نفسى فيه، والكورونا ظرف صعب، لكن ليس لدرجة أن تتوقف الحياة، ولأننى أملك صوتى؛ فمن خلاله أستطيع بث الأمل في الناس، لذا قدمت لهم أغنية تفاؤلية (هنغنى كمان وكمان)، وهى تعبر عن وضعنا الحالى، والمأساة الحياتية التي يعيشها الإنسان، ليس فقط بسبب أزمة كورونا، بل لمعاناته على الصعيد الاقتصادى، فهناك نحو 60% تحت خط الفقر»، مضيفة: «حبيت أقدم عمل إيجابى؛ فنزلت أغنية (هنغنى كمان وكمان)، وكنت قد اقترحت على الفنانة هيفاء وهبى مشاركتى الظهور في هذا العمل، المصور من واقع حياتنا وداخل بيوتنا، وبعد موافقتها صورناه.. والعالم انبسط به، وأنا انبسطت لأنى شاهدت من خلاله الابتسامة والفرحة عند العالم».
وعن ألبومها الجديد، أكدت أنه سيصدر بعد شهر، وأضافت: «سجلت 17 أغنية لألبومى الجديد، وسوف أخضع، الأسبوع المقبل، لجلسة تصوير، وسأكرر التعاون مع أسماء بارزة من الشعراء والملحنين، سبق التعاون معهم، منهم محمد رحيم، ونادر عبدالله، وبهاء الدين، ومحمد يحيى، وأمير طعيمة، ووليد سعد، وأسامة مصطفى، وهناك أغانٍ مع أسماء جديدة».
وقالت إليسا: «إحدى مفاجآت الألبوم أنه سيتضمن أغنية اخترتها عنوانًا للألبوم، باسم (بايو جرافى)، وهى بمثابة سيرة ذاتية عن حياتى».
وأعربت عن سعادتها بنجاح أغنيتها «قهوة الماضى»، المطروحة حصريًا عبر تطبيق «ديزر»، قائلة: «رغم أن الأغنية نزلت بدون كليب؛ لكنها حققت حضورا رائعا، وبها عمق، وكنت سأطرحها في ألبومى المقبل»، مشيرة إلى تأخر صدور الألبوم بسبب الظروف الراهنة، موضحة أنها توصلت إلى اتفاق مع سالم الهندى، الرئيس التنفيذى لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات، على طرح هذه الأغنية «سنجل»، لتأخذ حقها في التسويق؛ نظرًا لأن هذه الأغنية لبنانية وبها دراما جميلة، وكان يهمنى كلبنانية أن تأخذ وقتها ويسمعها ويفهمها الناس، وهو ما تحقق والحمدلله«.