بدأت الشركة القابضة للمطارات، برئاسة المهندس محمد سعيد محروس في تركيب كاميرات حرارية جديدة تعمل بالأشعة تحت الحمراء، بصالات الوصول بمطار القاهرة الدولي، على أن يتم استكمال تعميم الكاميرات الحرارية على جميع مطارات الجمهورية خلال الفترة القادمة، على عدة مراحل تبدأ بمطارات «القاهرة وشرم الشيخ والغردقة وسوهاج وأسيوط وبرج العرب» كمرحلة أولى.
وكشفت مصادر بوزارة الطيران المدني، أن منظومة الكاميرات الحرارية والتي تعمل بالأشعة تحت الحمراء، تقوم بتصوير وجه الراكب، كما تقوم بقياس درجة حرارته، ضمن مجموعات وتوجيه إنذار لحظى في حالة وجود درجة حرارة راكب أعلى من المستوى المسموح به.
واضافت المصادر ل «المصري اليوم»، ان الكاميرات تقوم بالتقاط صورة الركاب من الرأس حتى منطقة الخصر، وهي إحدى الوسائل الرئيسية الآن للتعرف على حالات الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وأوضح، ان تلك الكاميرات على أجهزة الاستشعار الحرارية في عملها، بالدرجة الأولى على الأشعة فوق الحمراء، حيث تقوم بقياس درجات حرارة الجسم من خلال الأشعة تحت الحمراء، ومن ثم يتم تحويل البيانات إلى صورة مطابقة عبر الكاميرات، كما تقوم بتخزين تلك الصور بعد وضع علامة على الشخص الذي تجاوزت درجة حرارته الدرجة الآمنة المتعارف عليها، وتستطيع تلك الكاميرات أن ترصد تجمعا بشريا لا يقل عن 40 راكبا في لحظات بسيطة وتخزين بيناتهم وصورهم ثم تنتقل لترصد 40 آخرين.