عرض مسؤولو صفحة متحف الموزاييك تحت الإنشاء، على موقع «فيسبوك» باعتباره أول متحف متخصص في فن الموزاييك «الفسيفساء» في مصر وحوض البحر المتوسط في معبدالرأس السوداء بمنطقة باب شرقى وسط الإسكندرية، قطعة نادرة لفسيفساء تصور السيدة العذراء مريم وابنها عيسى عليه السلام، وذلك بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر والذى تحتفل به الكنيسة القطية الأرثوذكسية في 1 يونيو من كل عام.
والفسيفساء المعروضة على صفحة المتحف حديثة وتصور العائلة المقدسة بمدخل الكنيسة المعلقة، حيث تؤرخ الكنيسة المعلقة إلى أواخر القرن الرابع الميلادى وبداية القرن الخامس الميلادى.
وذكر المتحف أن الكنيسة المعلقة تعرف بكونها بنيت على برجين من الأبراج القديمة للحصن الرومانى (حصن بابليون)، ويرى المؤرخون أنها بنيت على أنقاض مكان احتمت فيه العائلة المقدسة أثناء الثلاث سنوات التي قضوها في مصر، ويرى البعض الآخر أنها بنيت مكان قلاية (مكان للخلوة) كان يعيش به أحد النساك في سرداب صخرى .
جدير بالذكر أن الكنيسة المعلقة قد جددت ثلاث مرات خلال العصر الأسلامى المرة الأولى في خلافة هارون الرشيد والثانية في عهد العزيز بالله الفاطمى والثالثة في عهد الظاهر لأعزاز دين الله.