«لجان تفتيش فنادق السياحة الداخلية»: تطبيق شروط صارمة لإجازة تشغيل المنشآت الجديدة

تبدأ، الأحد، لجان التفتيش المشكلة من وزارة الصحة وغرفة المنشآت الفندقية، فحص ضوابط تشغيل الفنادق للسياحة الداخلية، عقب ضم فنادق جديدة ضمن الفنادق المتقدمة بطلبات للغرفة السياحية، لاستقبال السياحة الداخلية، مع التأكد من تطبيق الضوابط اللازمة لمنحها شهادة السلامة الصحية، بالإضافة إلى فحص فنادق لم تستوف الشروط فى المرحلة الأولى.

ففى الأقصر، أشاد الخبير السياحى محمد عثمان، رئيس لجنة التسويق السياحى، بمبادرة عودة السياحة الداخلية تدريجيا، مؤكدا أن القرار يراعى البعد الاجتماعى للعاملين بالقطاع السياحى؛ خاصة من يعملون باليومية؛ مثل البازارات ومحال السلع السياحية وأصحاب الحنطور وغيرهم من أصحاب المهن المرتبطة بالسياحة، ممن توقف بهم الحال منذ تفشى جائحة فيروس كورونا، ما يجعل العودة فرصة لالتقاط الأنفاس.

من جهة أخرى، تسلم فندق إيميلو فى محافظة الأقصر، شهادة السلامة الصحية للتشغيل واستقبال النزلاء، بعد استيفائه ضوابط السلامة الصحية، المقررة من قبل وزارة السياحة والآثار، التى اعتمدها مجلس الوزراء، وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية.

وناشدت المحافظة وقطاع السياحة والآثار، المواطنين وشركات السياحة، قصر التعامل مع الفنادق الحاصلة على شهادة السلامة الصحية.

وفى البحر الأحمر، كشف مسؤولو لجان التفتيش المشكلة من ممثلى وزارتى السياحة والصحة وغرفة المنشآت الفندقية ومحافظة البحر الأحمر، عن عدم تسجيل مخالفات من الفنادق، التى استقبلت نزلاء السياحة الداخلية، خلال إجازة العيد بمدينة الغردقة، وأن جميع الفنادق التزمت بالتشغيل حسب ضوابط وشروط مجلس الوزراء ومنظمة الصحة العالمية، لاستقبال السياحة الداخلية، بالإضافة إلى عدم تسجيل الفنادق حالات إصابة بالفيروس بين النزلاء أو العاملين.

وقال الخبير السياحى، ماجد القاضى، إن التأكد من مستوى جودة الخدمات والرقابة من الشركات العالمية يضمن استمرار تشغيل الفنادق واستقبال النزلاء، مع التزام هذه الفنادق بتطبيق الضوابط والإجراءات الوقائية، منذ دخول الضيف من باب الفندق، عبر تطهير الأمتعة وقياس درجة حرارة الضيوف وتطهير اليدين، إضافة إلى التعقيم والتطهير بصفة مستمرة، وتطهير منطقة الاستقبال مع الالتزام بإجراءات التسكين وتعقيم منطقة المطاعم والمطابخ والبرجولات وحمامات السباحة والممرات الداخلية والممشى الخارجى ومنطقة الشاطئ.

وفى دمياط، عاودت المحال التجارية والأسواق نشاطها، مع السماح للمواطنين بدخول رأس البر، مع استمرار حظر الدخول لمنطقة اللسان ومناطق البلاجات، فيما استغلت بعض المحال فترة الإغلاق لتجديد مقارها، بما يحقق الجذب لتعويض خسائر الشهور الأخيرة، جراء الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها المحافظة لمكافحة فيروس كورونا.

وفى الإسكندرية، أعلن على المانسترلى، رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، عضو مجلس إدارة غرفة شركات مصر، انخفاض حركة السياحة الداخلية بالإسكندرية إلى 7% بعد عيد الفطر، بدلاً من 10% خلال شهر رمضان.

وأرجع «المانسترلى»، الانخفاض إلى خوف المواطنين من تداعيات فيروس كورونا؛ خاصة مع ارتفاع عدد المصابين والوفيات إلى أرقام غير مسبوقة، ما ساهم فى تدنى حركة السياحة الداخلية إلى أقل مما كانت عليه قبل عيد الفطر.

وأشار «المانسترلى» إلى أن الإسكندرية حصلت على موافقات لـ3 فنادق فقط، بالتشغيل الجزئى من إجمالى طاقتها السياحية، بنسبة 25%، لأول مرة، بسبب الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية فى مواجهة فيروس كورونا.

وأشار إلى تنفيذ ضوابط واشترطات منظمة الصحة العالمية، للالتزم بها ضمن شروط إعادة التشغيل؛ منها أنه بمجرد وصول السائح الفندق، يتم قياس درجة حرارته وتسجيل بياناته على جهاز الكمبيوتر وتعقيم الحجرة وغلى الملايات والمخدات على درجة حرارة معينة، واستعمال السائح نفس الفوطة الموجودة فى الحجرة، حال نزوله البحر، إذا كان فى مكان سياحى مطل على البحر مباشرة، وتجميع المخلفات الخاصة بالفندق فى أماكن معينة وعزلها.