قال الدكتور سعيد السقعان، وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، إن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أشادت بمبادرة مديرية الصحة الإرشادية «حقيبة كورونا» التي قام بها مسؤولو مديرية الصحة لحالات العزل المنزلي لمصابي كورونا ذوى الحالات البسيطة والتي لا تظهر عليها أعراض وطالبت بتعميمها على مستوى المحافظات.
وأضاف «السقعان» أن مسؤولي الصحة بالإسماعيلية عرضوا تجربة الحقيبة الصحية وتتضمن كمامات وأوراق إرشادية عن المرض والتعامل معه وقائمة العلاجات التي يحددها أطباء التشخيص في المرحلة الأولى بعد عمل الأشعة والاختبارات اللازمة.
وبدأت مديرية الصحة بالإسماعيلية في عمل حقائب لحالات الإصابة التي من المقرر عزلها بالمنزل مع المتابعة اليومية لهم وعمل كارت متابعة من خلال فرق التقصى والرصد لهم وللمخالطين.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه في إطار تنفيذ تعليمات وزارة الصحة بتطبيق بروتوكول العلاج المنزلي لمصابي فيروس كورونا تم الانتهاء من كافة الاستعدادات والتجهيزات للتنفيذ، لافتا إلى أن محتويات الحقيبة تشمل الأدوية اللازمة لمرضى فيروس كورونا، وأدوات التعقيم الكحول والماسكات والجلافز وكارت متابعة الحالة الصحية للمريض ومواعيد الأدوية ورسالة إعلامية تحتوى على معلومات مكافحة العدوى وكيفية التعامل مع المخالطين ورسائل للدعم النفسي وتسليمها للمرضى بعد الكشف عليهم بداية من 24 مايو.
ولفت إلى أنه يتم التسليم في منازلهم أو الحصول عليها من الوحدة الصحية القريبة لهم أو المستشفيات المختارة لفرز الحالات، مشيرا إلى تكاتف جميع العاملين بالقطاع الصحي بالإسماعيلية لخدمة الوطن بكل طاقتهم حتى الانتهاء من هذه الأزمة، وتقديم هذه الخدمات للحالات الذين يتحولون للعزل المنزلي وعقب ظهور نتيجة التحاليل وثبوت إيجابية التحليل والإصابة بفيروس كورونا وتسليم الأدوية للمصابين الذين هم بصدد تلقي العلاج منزلياً من فيروس كورونا، والذين ما زالت نتائج تحاليلهم ايجابية، ولكن تشهد حالتهم الطبية استقراراً، مع تراجع الأعراض المرضية، وعدم احتياجهم في الوقت الراهن للحجز بالمستشفى أو بنزل الشباب، ويتم تقديم الدعم النفسى ومعلومات العزل المنزلى وحقيبة الادوية وتشمل إجراءات تطبيق العزل المنزلي لحماية النفس والغير، وإرشادات بخصوص العلاج المتوافر للمصابين وإرشادات الوقاية لجميع الأفراد المخالطين داخل المنزل أثناء فترات العزل المنزلي واستمرار المتابعة طبيا للحالات.
[image:2:center]
[image:3:center]
[image:4:center]
وأوضح «السقعان» أن الهدف التيسير على المرضى وطمأنتهم وحفاظا على صحتهم وراحتهم وتقليل الحركة لهم لمحاصرة العدوى، مؤكدا أن فرق الطب الوقائي تقوم بدورها المستمر في متابعة مرضى العزل المنزلى وتسهيل أمور التحاليل الدورية لهم ومتابعة الحالة الصحية باستمرار، وفريق الإعلام الصحي التوعوى والرائدات الريفيات بكافة الادارات الصحية والمراكز الطبية ووحدات طب الأسرة التابعة لصحة الاسماعيلية مستمرة في تقديم التثقيف الصحي للمواطنين بطرق مباشرة مع اتباع اجراءات مكافحة العدوى وطرق غير مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
من ناحية أخرى، قال وكيل الوزارة إن الدكتورة نيفين النحاس، مساعدة وزيرة الصحة، خرجت من مستشفى العزل بأبوخليفة، بعد تمام شفاءها، وأثبتت المسحة الثانية التي تم الحصول منها سلبيتها وتلقت التهنئة من قيادات الوزارة ووزيرة الصحة.