أعلنت مستشفى رشيد العام بمحافظة البحيرة، عن خلو عدد 19 صيادًا مقبلين من دولة ليبيا من أي أعراض لفيروس كورونا المستجد، وذلك عقب قيام قريق طبى من المستشفى برئاسة الدكتور أحمد الجميل، مدير المستشفى، بفحصهم فور وصولهم إلى بوغاز رشيد بمحافظة البحيرة.
وتكون الفريق الطبى برئاسة الدكتور أحمد الجميل، مدير المستشفى، وضم الدكتور محمود الزعفرانى، استشارى ورئيس قسم الحميات بالمستشفى، والطبيبين عبدالرازق غنيم وماهر السمبختى، أخصائيا الحميات بالمستشفى، وعدد من العاملين والفنيين والإداريين بالمستشفى.
ويقيم 15 من الصيادين المقبلين من ليبيا، في قرية برج مغيزل، بينما يقيم 2 آخرين في قرية برمبال، وآخر في قرية وقف بحرى، وجميع تلك القرى تتبع الوحدة المحلية لمركز ومدينة مطوبس في محافظة كفر الشيخ، بينما يوجد شخص واحد من بين الصيادين العائدين يقيم بحى الجمرك بالإسكندرية.
وقال النائب محمد عباسى، عضو مجلس النواب عن دائرة رشيد، إنه تم تحويل القادمين من ليبيا والذين كانوا يعملون أمام السواحل الليبية لعدة أشهرة إلى الحجر الصحى في نزل الشباب في دمنهور، والذى تشرف عليه مديرية الصحة والسكان في البحيرة، كإجراء احترازي لمدة ١٤ يومًا.
ومن جانبه قال أحمد نصار، نقيب الصيادين بكفرالشيخ، إن هؤلاء الصيادين من أهالى مركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ كانوا يعملون منذ فترة في دولة ليبيا، وأنه نظرًا للظروف السياسية التي تمر بها دولة ليبيا والحروب المشتعلة بالإضافة إلى ظروف فيروس كورونا، اضطروا للعودة إلى أرض الوطن، وأنه طبقا لتعليمات وزارة الصحة يتم اتخاذ الاجراءات الاحترازية قِبلهم من جانب المختصين للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا واحتجازهم في الحجر الصحي لمدة ١٤يوما، مشيرًا إلى أنه في حالة ثبوت خلوهم من الفيروس يتم ارسالهم إلى «نُزل الشباب».
وأضاف «نصار» نقوم بمتابعتهم ونطمئن عليهم خلال فترة وجودهم في «نزل الشباب»، ونقوم بطمأنة ذويهم، مشيرًا إلى أنها ليست الحالة الأولي لعودة صيادين من ليبيا، وأنه سبق عودة العديد من أبناء قرى مركز مطوبس العاملين بالصيد من ليبيا على متن مراكب صيد، وتم اتخاذ نفس الاجراءات الاحترازية لضمان عدم تفشي الوباء.