أتمنى قبل أن تنقرض، إنقاذ شجرة مصر الأصيلة الجميز. فقد بدأت أشجار الجميز فى مصر، تقطع تحت الحاجة لصنع الفحم النباتى للشيشة، وقريبا ستختفى تماما مع أنها الشجرة المصرية الوحيدة، ولا تجدها فى بلد فى العالم. فخشبها لين ويمكن تشكيله بسهولة. وتمثال الكاتب المصرى القديم، مصنوع منها. وثمارها حلوة المذاق. بعد تشريطها وهى فى الطور الأخضر.
وتنتج كمية من الثمار تزيد عن عدة أطنان. وهى الشجرة الوحيدة التى تجمع بين أنها شجرة فاكهة وشجرة أخشاب. لذلك أقترح زراعتها فى المحيط الأخضر حول القاهرة، وعلى جسور الترع والرياحات. ويمكن إهداء عدة شتلات منها لزرعها فى حديقة البيت الأبيض، كما فعلت فرنسا، بإهداء شجرة بلوط، واليابان بإهداء شجر الكرز. ويمكن تغطيتها أثناء الشتاء، بمفرش من النايلون لحمايتها من صقيع واشنطن.
د. مدحت خفاجى- أستاذ جراحة أورام