«الزراعة»: ننشر ثقافة «التلقيح الاصطناعي» لتحسين السلالات وزيادة الثروة الحيوانية

كتب: متولي سالم الخميس 28-05-2020 18:56

أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على أهمية دور مركز التلقيح الصناعي بالعامرية في مساعدة وحماية «المربي الصغير»، الذي يملك معظم رؤوس الماشية في مصر، والاهتمام بالتحسين الوراثي للقطعان المحليه سواء كانت ماشية لحم أو لبن وزيادة قدرات مراكز التلقيح الاصطناعي ورفع كفاءتها، والعمل الفوري على تطوير الوحدت البيطرية على مستوى الجمهوريه، ونشر ثقافة التلقيح الإصطناعي، لتحسين المعدلات ورفع كفاءة الإنتاج الحيواني وزيادة إنتاج اللحوم الحمراء والألبان .

وأشار «القصير»، إلى أهمية التوسع في عمليات التهجين بين السلالات المحلية المتأقلمة مع الظروف البيئية والأجواء المصرية، والسلالات الأجنبية عالية الإنتاجية، لإنتخاب سلالات أفضل إنتاجية للحوم والألبان تناسب البيئة المصرية، ليتم توزيعها ونشرها لزيادة دخل المربي ورفع مستوى المعيشة.

وشدد وزير الزراعة على أهمية تنوع مصادر إستيراد العجلات من الخارج المتميزة بالإنتاجية العالية، طبقاً للقيم التربويه والأصول الوراثية للحيوانات تتميز بإلانتاجية العالية من اللحوم والألبان، والتي تناسب في إحتياجاتها الغذائية والرعائية صغار المربين.

وأشار «القصير»، إلى أن مركز التلقيح الصناعي بالعامرية، والتابع لمشروع التنمية الريفية بغرب النوبارية يوجد به 32 عجل تسمين جاموس، و13 عجل تسمين بقرى، كذلك أكبر عدد من أصناف الطلائق (سلالة انتاج البان – ثنائى الغرض – سلالات لحم) لخدمة المنتفعين والخرجين الحائزين للأراضي بمناطق المشروع، وذلك بإنتاج جرعات السائل المنوي وتجميده وتوزيعه لتحقيق التحسين، والعمل على تحسين التراكيب الوراثية للسلالات المحليه من الأبقار والجاموس، وتحسين المستويات الإنتاجية للألبان واللحوم، فضلا عن تحسين المستويات المعيشية والغذائية والبيئية للمزراعين.