أكد الدكتور حسين خالد أستاذ الأورام ورئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، أن الكوادر الصحية بما فيها الأطباء هم خط الدفاع الأول ضد هذه الجائحة التي تهدد البشرية، وهم حجر الأساس في أي جهد يبذل لمواجهة هذه الأزمة الصحية العالمية، وبصفه عامة فعلي الجهات المسؤولة أن تساعدهم على أداء مهمتهم المقدسة من خلال تقديرهم المعنوي والمادي والاجتماعي والعلمي والبحثي.
وقال أستاذ الأورام، لـ«المصري اليوم»، إنه يجب مساعدة الأطقم الطبية على القيام بواجباتهم نحو وطنهم وأهلهم، «وهذه المساعدة لابد وأن تشمل: سرعة إنشاء مستشفيات ميدانية في كل من محافظات الدلتا والقاهرة وأسيوط لاستقبال حالات العزل من الكوادر العاملة في المجال الصحى مع توفير العلاج اللازم لهم، توفير وسائل وبروتوكولات الحماية الشخصية المعلنة من قبل منظمة الصحة العالمية للعاملين في مستشفيات العزل بوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية ومتابعة تطبيق هذه الإجراءات بحزم شديد«.
وطالب بضرورة الاستفادة من مستشفيات القطاع الخاص المنتشرة في مصر مع وضع تسعيرة موحدة لهذه المستشفيات لعلاج فيروس كورونا تطبق بصرامة، ومن الممكن إعادة توجيه موازنات التأمين الصحى الحالية وتخصيصها لعلاج مرضى الكورونا بالمستشفيات الخاصة، بالإضافة إلى الإسراع في توفير العلاج اللازم ومستلزمات الوقاية الشخصية من خلال منافذ لبيعها بأسعار في متناول المواطن العادي.
وأشار «خالد» إلى أن تضافر وتكامل جهود كل مؤسسات الدولة والعمل كفريق واحد للمرور بالوطن من هذه الأزمة الصعبة وغير المسبوقة بأقل قدر ممكن من الخسائر البشرية والإلتزام بالبرامج التنفيذية التي تعلنها منظمة الصحة العالمية.