اعترف الأرجنتينى ليونيل ميسى، نجم وقائد برشلونة الإسبانى، برغبته فى الرحيل عن الفريق الكتالونى قبل أربعة أعوام بسبب أزمة الضرائب، مؤكدا أنه يريد حاليا الاعتزال بين أسوار «كامب نو».
وكان ميسى أدين مع والده خورخى بتهمة الاحتيال الضريبى فى يوليو 2016، وحُكم عليهما بالسجن لمدة 21 شهرا مع وقف التنفيذ، كما تم توقيع غرامة مالية على نجم برشلونة.
وقال ميسى، فى تصريحات لمحطة راديو كتالونيا RAC1: «فى ذلك الوقت مع أزمة الضرائب، أردت أن أرحل، ليس لرغبتى فى مغادرة برشلونة بل الرغبة فى مغادرة إسبانيا».
وأضاف: «شعرت أننى تعرضت لسوء معاملة شديدة ولم أكن أرغب فى البقاء هنا، لم يكن لدى عرض رسمى أبدًا لأن الجميع كانوا يعرفون فكرتى بالبقاء هنا».
وأكمل: «الحقيقة هى أنه كان من الصعب عليّ كل ما حدث، ولكن من الأفضل أن أطفالى كانوا صغاراً ولا يعرفون، كان الأمر صعبًا للغاية بالنسبة لى ولعائلتى لأن الناس لا يعرفون الكثير عما يحدث».
لكن اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا والفائز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب فى العالم ست مرات يؤكد أنه يريد إنهاء مسيرته فى كامب نو: «فكرتى وفكرة عائلتى تنتهى هنا».
وأتم قائلا: «أولًا بشكل خاص نظرًا لما أنا عليه فى النادى وكيف أشعر فى الفريق، ثم بسبب الحياة الجيدة فى هذه المدينة، ومن أجل أطفالى أيضًا، ولعدم رغبتى فى تغيير صداقاتى، لا أريد أن يتغير كل ذلك».
فى سياق آخر، دخل أرسنال على سباق التعاقد مع البرازيلى فيليب كوتينيو نجم برشلونة المعار إلى بايرن ميونخ خلال فترة الانتقالات الصيفية، والذى يحيط الغموض حول مستقبله فى الآونة الأخيرة.
وأعلن بايرن ميونخ عدم تفعيل خيار شراء فيليب كوتينيو بشكل نهائى مقابل 120 مليون يورو هذا الصيف، مما يعنى أن اللاعب سيعود إلى برشلونة عقب نهاية الموسم فى الدورى الألمانى.
ويسعى النادى الكتالونى للتخلص من النجم البرازيلى الذى تم التعاقد معه مقابل 160 مليون يورو شاملاً المتغيرات فى شهر يناير من عام 2018، وذلك لأن إدارة النادى غير مقتنعة بمستوى اللاعب، كما أن هناك ضرورة لتخفيف أجور اللاعبين، عدا أن النادى يمر بضائقة مالية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، ويريد الحصول على أموال لتمويل صفقاته الجديدة.