أقدمت سيدة في مركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة على الانتحار وتوفيت ابنتها بالتسمم نتيجة تناولها حبوب الغلة بعد رفض الزوج عودتها وابنتها إلى منزل الزوجية وحرمانها من ابنيها.
تلقى اللواء مجدى القمرى، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة حوش عيسى، بوصول «ليلى .ش» 29 سنة، ربة منزل، والمقيمة لدى أهلها في نطاق المركز، وابنتها «ريهام» عُمر عامين، إلى المستشفى العام جثتين هامدتين نتيجة تناول قرصين لحبوب حفظ الغلال السامة.
وقرر اللواء محمد شرباش، مدير المباحث، تشكيل فريق بحث، برئاسة العقيد هانى صبحى، مفتش المباحث، وقرر أشقاء المتوفاة بوجود خلافات بين المجنى عليها وزوجها، وأنهم توجهوا بها إلى منزل زوجها وأبناءها الثلاثة، لمنزل زوجها للصلح بينهما، إلا أن الزوج رفض عودتها وطردها بصحبة ابنتها واحتجز نجليهما، وأخبرها أنه سيقوم بتطليقها عقب انتهاء إجازة العيد.
وتوصلت التحريات أن ذلك أصاب المجنى عليها بحالة نفسية سيئة، غافلت على إثرها أسرتها وتناولت حبة حفظ الغلال السامة، وأعطت ابنتها حبة أخرى، حتى عثر عليهما اشقاء الزوجة جثتين هامدتين داخل حجرتها أثناء محاولة إيقاظها للإفطار آخر أيام شهر رمضان.
تم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى حوش عيسى المركزى، وتحرر محضرًا بالواقعة، وتولى أحمد راجح، وكيل النائب العام، التحقيق بإشراف المستشار مصطفى الشرقاوى، مدير نيابة حوش عيسى، وقرر المستشار محمد شلبى، المحامى العام لنيابات وسط دمنهور الكلية، تكليف إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة وظروفها.