محافظ بني سويف: منع التجمعات والأسواق وغلق الحدائق العامة خلال إجازة العيد

التزام العاملين بالجهاز الاداراي بالكمامات الطبية.. واستئناف توريد الأقماح ثالث أيام العيد
كتب: عمر الشيخ السبت 23-05-2020 09:26

قال الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف إن هناك متابعته لاستعدادات القطاعات الحيوية لاستقبال عيد الفطر المبارك من خلال التواصل مع جهازه التنفيذي، وذلك في ظل أزمة كورونا، مشيرا إلى انه تابع جاهزية مستشفيات الصدر والحميات لاستقبال أية حالات مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا وتوافر جميع المستلزمات الطبية والموقف الحالي للمدن الجامعية سواء المخصصة لعزل الحالات الايجابية التي لا تتطلب حالتها الصحية المستشفى أو المخصصة للعزل الصحي للمصريين العالقين العائدين من الخارج.

وأضاف أنه تم افتتاح فاعليات ورشة عمل الإنعاش القلبي الرئوي لأطباء مستشفيات الصدر والحميات، حيث حاضر في أول يوم من الفعاليات الدكتور إبراهيم الشيمى خبير الرعاية الحرجة والعاجلة والموفد من أكاديمية الأميرة فاطمة للتدريب«المعهد القومي للتدريب سابقاً»، مستعرضا كافة استعدادات مديرية الصحة لتنفيذ خطة المحافظة التي تشمل كافة السيناريهات المحتملة، وتوفير البدائل والحلول المكنة وغير التقليدية، منوها عن استعدادات المديرية لتنفيذ قرارات الوزارة ضم مستشفيات أخرى لخدمة فحص الحالات المشتبه بها، على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار تسلسل استراتيجية التعامل مع الحالات الإيجابية.

وتابع محافظ بني سويف من خلال رؤساء المدن جهود المحافظة في الإلتزام بالاجراءات الإحترازية لمنع كافة التجمعات والتأكيد على قرارات إستمرار غلق جميع الحدائق والمتنزهات والأسواق وقاعات الأفراح وصالات الجيم خلال أيام عيد الفطر المبارك، مؤكدًا على أهمية التواصل على مدار الساعة مع التموين لضمان توافر المواد التموينية والدقيق بكميات كافية وجاهزية المحافظة لسد إحتياجات المواطنين مع توافر مخزون إستراتيجي كاف من السلع والمواد التموينية والمواد البترولية، استعدادًا لعيد الفطر المبارك، والتنسيق التام مع المرور لتنفيذ توجيهات رئاسة مجلس الوزراء فيما يتعلق بوسائل المواصلات

كما شدد المحافظ على أهمية متابعة التزام المواطنين باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والإحترازية اللازمة، التي قررتها وزارة الصحة، وارتداء الكمامات بجميع الأسواق، والأماكن العامة، والخاصة، والمنشآت الحكومية، ووسائل النقل الجماعي، واتخاذ الاجراءات القانونية بحزم حيال المخالفين لهذه القرارات

وشدد المحافظ على ضرورة متابعة انتظام حظر التجول ليلاً، وإلتزام المواطنين بمختلف مراكز ومدن المحافظة، بقرار الحظر، في إطار الخطة الشاملة والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، مشيدا بالتكاتف المستمر بين كافة الجهات المعنية، خاصة التعاون والتكامل بين الأجهزة الأمنية والتنفيذية في المتابعة والتنسيق الدائم للتعامل مع مستجدات وأية حالات طارئة، وتطبيق قرارات الحكومة في مواجهة فيروس كورونا

وتابع المحافظ استمرار حملات إزالة التعديات خاصة في المهد خلال فترة أجازة العيد وخلال حظر التجوال، والتعامل بكل حسم مع مخالفات البناء على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة، وتأكيد هيبة الدولة وعدم استغلال بعض المواطنين للظروف الحالية أثناء تطبيق الإجراءات الخاصة بمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، لإرتكاب مخالفات،حيث وصل ماتم ازالته خلال أزمة كورونا تحديدا بداية من 25 مارس الماضي إلى حوالي 1600 حالة تعد على الأراضى الزرعية وأملاك الدولة.

وتابع المحافظ مع وكيل وزارة التموين خطة الرقابة على مستودعات أنابيب البوتاجاز للتأكد من توافرها،مؤكدًا استعداد المحافظة للدفع بكميات احتياطية لأي منطقة يحدث بها شكوى أو قصور، مع وجود رقابة على المخابز، للتأكد من إنتاج خبز مطابق للأوزان والمواصفات وزيادة الكميات بالمنافذ المتوافرة.

حيث أفاد وصفي عبدالله وكيل الوزارة، أن مواعيد عمل المخابز ستعود لما قبل شهر رمضان لتصبح من 5 صباحا حتى 5 مساءً، مشيرا إلى أنه تم صرف المقررات التموينية بنسبة 100% للمستفيدين تموينيا عن شهر مايو، وتم صرف 3 حصص للمخابز كرصيد استراتيجي وكذا 3 حصص قمح للمطاحن التموينية،مؤكدا على أنه تم تشكيل غرفة عمليات بكل إدارة وغرفة عمليات رئيسية بالمديرية لمتابعة الحالة التموينية خلال أيام العيد،ومؤكدا أنه تم التأكيد والاطمئنان على توافر المواد البترولية بالمحطات والمستودعات، وتوافر الاسطوانات البوتاوجاز، مشيرا إلى عودة استلام الأقماح ثالث أيام العيد.

وتابع المحافظ مع مدير ادارة الأزمات سير وانتظام منظومة العمل بغرفة العمليات الرئيسية وإدارة الأزمات بالمحافظة تعملان بشكل مستمر، وضمان الاتصال دائم بغرف العمليات بالمديريات الخدمية، والوحدات المحلية السبع ،لرصد أية قصور في الخدمات أو طوارئ محتملة لسرعة توفير البدائل والحلول،وتلافي السلبيات،بهدف التيسير على المواطنين وتوفير احتياجاتهم ومتطلباتهم الحياتية بالشكل المطلوب.