أكد المكتب المستقل لسلوك الشرطة في بريطانيا، أن رئيس الوزراء بوريس جونسون لن يتعرض للتحقيق إثر ادعاءات بصلته بسيدة الأعمال الأمريكية جنيفر أركوري.
وقال المدير العام لمكتب الشرطة البريطانية مايكل لوكوود، إنه «لا توجد أي أدلة على أن جونسون استخدم نفوذه لمنح أركوري أموالا أو تسهيل مشاركتها في بعثات تجارية».
من جهته، رحب المتحدث باسم جونسون «برفض هذه الشكوى المدفوعة سياسيا»، قائلا: «كانت إضاعة لوقت الشرطة».
وأضاف: «مثل هذه المزاعم الكيدية عن ارتكاب جونسون هذه المخالفات باطلة ولا أساس لها».
بدورها قالت أركوري في مقابلات تلفزيونية، إن «علاقة خاصة جدا» جمعتها بجونسون، وأن ما ألّف بينهما كان الأدب الكلاسيكي، نافية أن يكون أظهر لها «أي محاباة».
وأحيلت المسألة إلى المكتب المستقل لسلوك الشرطة، كون جونسون كان رئيسا لمكتب البلدية للشرطة والجريمة، وهو دور يوازي منصب مفوض الشرطة بين الأعوام 2008- 2016.
وفتح المكتب تحقيقا في سبتمبر الماضي، عقب تقرير صحفي ذكر أن جونسون تقاعس عندما كان رئيس بلدية لندن، عن كشف علاقته الشخصية بسيدة الأعمال الأمريكية أركوري، تعمل في مجال التكنولوجيا، وحصلت على آلاف الجنيهات من مخصصات الأعمال العامة وعلى أماكن في رحلات تجارية رسمية.