«الزراعة»: فتح أسواق أوزبكستان أمام صادرات مصر من الموالح

كتب: متولي سالم الخميس 21-05-2020 17:06

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في الإدارة المركزية للحجر الزراعي بوزارة الزراعة، فتح سوق جديد أمام الموالح المصرية إلى أوزباكستان لأول مرة، وفقا لتصريحات الدكتور أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي المصري.

وأضاف «العطار» في تصريحات صحفية لـ«المصري اليوم»، أن فتح أسواق أوزبكستان أمام صادرات البرتقال المصري يعد ضمن سلسلة نجاحات حققتها مصر في السوق الدولية للبرتقال، وهو ما جعلها تحتل المركز الأول عالميًا في هذه القطاع الحيوي للصادرات الزراعية، مشيرًا إلى أن الضوابط التي تعتمدها مصر ساهم بقوة في فتح المزيد من الأسواق أما الصادرات المصرية لمختلف دول العالم.

وأوضح العطار أن منظومة الصادرات الزراعية الجديدة ساهمت في رفع كفاءة المنتجات الزراعية لأغراض التصدير أو الاستهلاك المحلي، وهو ما إنعكس على تطوير الصادرات الزراعية ورفع جودتها، مشيرًا إلى أن مصر تطبق المعايير الدولية لكل دولة يتم تصدير المنتجات الزراعية لها، وذلك لضمان النفاذ للمزيد من الأسواق.

وأشار رئيس الحجر الزراعي، إلى أن الصادرات الزراعية المصرية يتم السماح بتصديرها وفقا للحدود الدولية لمتبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة والتي لا تتجاوز هذه الحدود والمعايير الدولية، مشيرا إلى ان الصادرات الزراعية المصرية تجاوزت حاجز 5 ملايين و500 ألف طن لأول مرة وهو ما يعني استعادة مكانة مصر دوليًا في مجال المنتجات الزراعية.

وأكد «العطار»، أن مصر حققت قفزة كبيرة في مجال تصدير الحاصلات الزراعية بعد القرارات التنظيمية لتحديث شروط تشغيل محطات الفرز والتعبئة للحاصلات الزراعية المصدرة ضمن القواعد الجديدة المنظمة لعمل الحجر الزراعي المصري، والتي تشكل فارقا في الصادرات الزراعية المصرية ونفاذها إلى الخارج وفتح أسواق جديدة أمامها خلال الفترة الحالية

وأضاف «العطار»، أن قواعد عمل الحجر الزراعي شملت اشتراطات أماكن التصدير أو محطات فرز وتعبئة الحاصلات الزراعية كالموالح والفول السوداني والبطاطس، والتي تم تحديثها بشكل كامل لتواكب كافة الاتفاقات الدولية التي وقعته مصر فيما يخص الصحة النباتية إلى جانب مواكبتها للتشريعات الحجرية السائدة في العالم

ووفقًا لتقارير وزارة التجارة والصناعة تعد أوزبكستان من الدول المشهورة في مجال إنتاج القمح والأرز والذرة، وتنتج خمسة ملايين طن من القطن الخام كما تنتج الجوت وإلى جانب هذا ثروة رعوية تقدر بعشرة ملايين من الأغنام والماشية، وهكذا تنتج أكثر من نصف إنتاج الدول التي إنفصلت عن الاتحاد السوفياتي من القطن. وأكثر من ثلاثة أرباع الجوت به، وثلث إنتاج الحرير .