دافع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عن توصيته بإقالة المفتش العام لوزارة الخارجية، قائلا إنه كان يتعين عليه فعل ذلك من قبل، رافضا مزاعم «الانتقام السياسي» في اتخاذ القرار.
وخلال مؤتمر صحفي، امتنع بومبيو عن شرح أسباب إقالة ستيف لينيك الذي قال مساعدون بالكونغرس إنه كان يحقق في شبهة إساءة بومبيو لأحد الموظفين المعينين بأموال دافعي الضرائب، وذلك باستغلاله في مهام شخصية له ولزوجته مثل تمشية كلبهما.
وقال: «في هذه الحالة، أوصيت الرئيس بإنهاء عمل ستيف لينيك.. صراحة، كان يجب أن أفعل ذلك من قبل»، مضيفا أنه لم يكن يعلم بأي تحقيقات يجريها مكتب لينيك.
وأضاف: «هناك مزاعم بأن هذا عمل انتقامي عن تحقيق ما كان يباشره مكتب المفتش العام.. خطأ تماما.. لست مطلعا على التحقيقات التي يجريها مكتب المفتش العام».
وصرح السناتور بوب مينينديز من الحزب الديمقراطي وعضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ التي يهيمن عليها الجمهوريون، بأن لينيك كان يحقق في إعلان الرئيس دونالد ترامب حالة الطوارئ العام الماضي لإفساح المجال أمام بيع معدات عسكرية بقيمة 8 مليارات دولار معظمها للسعودية وذلك تجنبا لمراجعة الكونغرس للمبيعات.
وقال بومبيو ردا على المزاعم «هراء» قبل أن يعاود مهاجمة مينينديز، قائلا: «كل هذا يأتي من مكتب السناتور مينينديز».