تلقى سامح شكري، وزير الخارجية، الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من أرانشا جونزاليس لايا، وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، حيث تم مناقشة أوجه العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك على ضوء علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين.
وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الجانبين أعربا خلال الاتصال عن تقديرهما للمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية، حيث تم التأكيد على أهمية الدفع بتطويرها في شتى المجالات، وخاصة على الصعيد الاقتصادي، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، مع الإعراب عن التطلع إلى مواصلة التشاور والتنسيق بين القاهرة ومدريد إزاء مجمل القضايا المشتركة خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف حافظ أن الوزيرين تناولا الجهود المتصلة بالتصدي لفيروس كورونا المستجد، وسُبل التعاون من أجل مكافحة انتشاره والحد من تداعياته.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن وزيريّ الخارجية تبادلا الرؤى حول آخر مُستجدات قضايا المنطقة، وفي مُقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والشأن الليبي ومكافحة الإرهاب، حيث حرصت الوزيرة الإسبانية على الاستماع للرؤية المصرية إزاء سُبل التوصل إلى تسويات عادلة وشاملة لقضايا وأزمات المنطقة بما يحقق الاستقرار المنشود.