كشف الكاتب والمخرج «دينيش دسوزا» أن «جورج أوباما»، شقيق الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، سيظهر ضمن فيلمه الوثائقي الأول الذي يتناول فيه فترة حكم أول رئيس أسمر للولايات المتحدة، وما سيحدث إن استمر لفترة ثانية.
الفيلم يحمل اسم «2016: Obama's America»، ويعتمد على كتاب «دسوزا» الذي يحمل اسم «جذور غضب أوباما»، وصدر قبل عامين، متناولاً رؤية حادة ومتطرفة في هجومها على الرئيس الأمريكي، حيث تقوم على كونه «رئيس يكره أمريكا»، بناءً على جذوره السوداء ومعاناة والده مع العنصرية وزرع الكراهية فيه وفي أشقائه.
ونال الكتاب هجومًا حادًّا عند طرحه، بسبب «الاستنتاجات غير المبنية على أي حقائق تاريخية» و«النيل من أوباما باتهامات قوية دون إثبات إلا رؤية الكاتب»، بحسب ما جاء في بعض المقالات التي تناولته حينها، إلا أن هذا لم يمنع «دسوزا» من قرار تحويله إلى فيلمٍ وثائقي قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية.
ويتناول الفيلم تحديدًا «ماذا سيحدث في حال ظل أوباما على رأس السلطة في أمريكا لأربع سنوات مقبلة؟»، معتمدًا على وجود «جورج أوباما»، لترسيخ بعض الاتهامات لشقيقه، ومن ضمنها لماذا تركه يعيش في حال سيئ و«هل من الممكن من لم يرعَ أخاه أن يرعى مئات الملايين؟» بحسب تصريحات المخرج في جريدة «هوليوود ريبورتر».
ويعيش «جورج أوباما» في العاصمة الكينية نيروبي منذ سنوات طويلة، معتبرًا نفسه «العنصر الثائر في العائلة» ورافضًا العيش تحت كنف أخيه، لأن «باراك لديه عائلته وأنا جزء منها ولكنني كبير كفاية من أجل مساعدة نفسي».
سافر «دينيش دسوزا» إلى كينيا، وقابل «جورج أوباما» لساعات وضم لقاءاته إلى فيلمه الوثائقي الذي سيبدأ عرضه في أمريكا أواخر هذا الشهر، وهو يأمل في أن يؤدي هذا العمل للتأثير على فرص الرئيس «باراك أوباما» في الفوز بدورة ثانية على رأس الولايات المتحدة.
شاهد في الفيديو جانبًا من لقاءات «دسوزا» مع «جورج»: