صرح المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية بأن مستودع شركة مصر للبترول بمدينة بدر، يعد من المستودعات الحديثة التي يتم تشغيلها بنظام تحكم آلي متطور يعمل على انتظام عمليات الشحن والتفريغ والإطفاء والقياس الأوتوماتيكي، مشيرا إلى أنه تم تشغيله ضمن برنامج وزارة البترول لتطوير وتحديث منظومة نقل وتخزين وتداول وتوزيع المنتجات البترولية.
جاء ذلك خلال تفقده المستودع؛ لمتابعة سير العمل، والوقوف على ظروف التشغيل، والاطمئنان على توافر المنتجات البترولية، وانتظام حركة تداولها ونقلها إلى أماكن الاستهلاك المختلفة.
ووجه وزير البترول- وفق بيان صادر عن الوزارة، الأحد، بضرورة التزام العاملين بتطبيق الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الدولة لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد، خاصة وأن هذا المجال الحيوي يتطلب الانتقال من أماكن التوزيع الرئيسية إلى أماكن الاستهلاك المختلفة من مستودعات فرعية ومحطات التموين المنتشرة في جميع المحافظات .
وقال إن هذا المستودع يتميز بوجوده خارج الكتلة السكنية والأماكن ذات الكثافة المرورية، فضلا عن أنه مجاور لمستودع شركة «التيوب» وخطوط نقل المنتجات البترولية الرئيسية القادمة من منطقة السويس أو من منطقة مسطرد، بالإضافة إلى وقوعه عند ملتقى عدة طرق جديدة بجوار الطريق الإقليمي الدولي، مما يسهل حركة نقل المنتجات البترولية، وتلبية احتياجات محافظة القاهرة والمحافظات المجاورة.
ومن جانبه، قال حسين فتحي رئيس شركة مصر للبترول، إن المستودع يشتمل على صهريجين للسولار بسعة حوالي ٥ر١١ ألف طن، وصهريجي بنزين «٨٠» بسعة إجمالية تبلغ حوالي ٦ آلاف طن، وثلاثة صهاريج لبنزين «٩٢» بسعة إجمالية تبلغ حوالي ٥ آلاف طن، وصهريج لبنزين «سوبر ٩٥» بسعة تبلغ حوالي ٧٥٠ طنا، كما يشتمل على ٦ عدادات قياس لشحن السولار، و٥ عدادات قياس لشحن بنزين ٨٠، و٤ عدادات قياس لشحن بنزين ٩٢، وعدادين قياس لشحن «بنزين ٩٥».
وأشار إلى أنه يتم حالياً شحن السولار من المستودع كمرحلة أولى، كونه من المنتجات الرئيسية التي تعتمد عليه حركة النقل، وأنه مخطط تشغيل المرحلة الثانية لشحن البنزين بكافة أنواعه خلال الفترة المقبلة، منوها إلى أن نجاح هذه المنظومة الجديدة للتحكم في شحن المنتجات البترولية بمستودع «بدر» يمكن تطبيقها مستقبلاً في تطوير جميع مستودعات الوقود بالشركة.