أقال الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، المفتش العام لوزارة الخارجية، ستيف لينيك، مشيرا إلى أنه لم يعد يثق فى قدرته على أداء مهامه، فى الوقت الذى يواجه فيه «ترامب» عملية ابتزاز من قراصنة إلكترونيين يزعمون امتلاكهم معلومات سيئة عنه.
وأثارت إقالة ترامب للمفتش العام لوزارة الخارجية انتقادات حادة من نواب ديمقراطيين بارزين من بينهم رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى.
وقال ترامب فى رسالة إلى بيلوسى إنه لم يعد يثق فى قدرة المفتش العام على أداء مهامه، دون أن يذكر سببا لذلك، وكتب قائلا «ومن ثم فإننى أستخدم سلطتى كرئيس لإقالة المفتش العام لوزارة الخارجية من منصبه بقرار يسرى خلال 30 يوما من اليوم».
وأدان أعضاء ديمقراطيون فى الكونجرس إقالة «لينيك»، وأشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية فى مجلس النواب، إليوت إنجل، إلى أن القرار مرتبط بتحقيق فتحه المفتش العام بحق وزير الخارجية، مايك بومبيو.
فى غضون ذلك، زعمت عصابة من المجرمين الإلكترونيين فى منشور على «الإنترنت المظلم»، أنها حصلت على وثائق عن ترامب، وهددت بنشرها وغيرها من الوثائق المخترقة فى خلال أسبوع ما لم تحصل على فدية قدرها 42 مليون دولار، وفقا لمجلة «فوربس».
وبحسب ما ورد من القراصنة، فإن هناك مهلة أسبوع واحد فقط قبل نشر الوثائق عن ترامب، وسط السباق الانتخابى للرئاسة الأمريكية، وقالوا: «الشخص التالى الذى سننشر وثائقه هو ترامب، لقد وجدنا أطنانا من الغسيل القذر».