«ملّي الإسكندرية» في ذكرى مذبحة أقباط ليبيا: لدينا رئيس لا يترك تار أولاده

«جورج»: عودة رفات «شهداء ليبيا» يشبه مشهد استعادة رفات «مارمرقس الرسول»
كتب: رجب رمضان الخميس 14-05-2020 20:09

أحيا الأقباط الأرثوذكس الذكرى الثانية لعودة رفات شهداء مصر من الأقباط الــ20 والذين تعرضوا للذبح على يد تنظيم «داعش» الإرهابي في ليبيا عام 2015 وعاد الرفات يوم 15 مايو 2018 إلى مصر، وذلك بصلوات الهية ترحمًا على الشهداء في المنازل بدلا من الكنائس المغلقة تزامنا مع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وقال محسن جورج، عضو المجلس القبطي الملي التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، ومستشار التعليم في المحافظة، إن الذكرى الثانية لعودة رفات الشهداء والتي توافق غدا الجمعة ١٥ مايو يعد بمثابة ترجمة حقيقية لواقع عملي وهو أن مصر لن تنسى أبنائها من الشهداء سواء داخل مصر أو خارجها وانه مهما طال الزمن فلن ينسى الوطن أبنائه وشهدائه.

وتابع: «كنيستنا القبطية هي كنيسة شهداء طول تاريخها ودايما ما تقدم الشهداء ولدينا رئيس جمهورية مش بيبيت تار ولاده وشعبه ويظهر دايما في رد فعله السريع للحفاظ على أبناء شعبه».

وأوضح «جورج»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الدولة المصرية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لعبا دورا كبيرا وهامًا من أجل عودة رفات شهداء قرية العور بسمالوط في محافظة المنيا إلى ذويهم فضلًا عن كونه موقف لن ينسى للدولة إلى الابد وسيتم تسطيره بأحرف من نور في التاريخ للأجيال القادمة ما يظهر مدى اهتمام الكنيسة والدولة بأبنائها.

وأضاف أن مشهد عودة رفات صحايا داعش يذكرنا بمشهد عودة رفات القديس العظيم مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية.

وقال «جورج» أن الكنيسة تعلم دائما أن عصور الشهداء هي عصور زاهية ومقوية.

وثمن جورج موقف البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة بشأن حرصه للحفاظ على شعبه في ظل إجراءات وتدابير كورونا بغلق مؤقت للكنائس.

كما هنأ عضو المجلس الملي الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري والأمة العربية والإسلامية بمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك.