شكّل رجائي عطية، نقيب المحامين، الخميس، لجنة من 4 أعضاء بمجلس النقابة للتحقيق مع موظف على أن ينتهي التحقيق خلال عشرة أيام ابتداءً من اليوم الخميس، وذلك للأهمية القصوى.
وجاء بنص قرار الإحالة للتحقيق أن «موظف بالنقابة العامة أحجم بتاريخ 13 / 5 / 2020، عن تسليم أصول كافة التعاقدات التي أبرمتها النقابة العامة بـشـأن عــقــد الــقـرض من جهة أجنبية بمبلغ 172 مليون يورو، وما واكــب ذلك من تعـاقــدات مـع شـــركة دلـتـا للتنمية العمرانية، وشركة»تحالف المقاولون المتحدون«، (الخــــلـيــل للــمـقــاولات العامة والتوريدات والنجار للمقاولات وشركاه ومكة للإنشاء والتعمير).
وأضاف: «وعـــقــد الــتمويل المبرم بين الأستاذ سـامح عــاشور، النقيب السابق وبين شــــركة وادي الـبـردي، وشـــركـــة بــلــوك الشرق الأوسط، وشركة الإمارات العربية في 29 / 10 / 2018 للحصول من شــركة وادي البردي، ومقرها لندن بالممـلـكة المتحدة، على قرض لنقابة المحامين قــيـمـتــه 172 مليون يورو، وعـــقــد ثــان بـذات الـقـيـمة وبذات الخصوص، ولـــكـنه خــــــرج مـــن النقابة وترك عمله بغير إذن، معربا للأستاذ عامر عبدالتواب مــديــر شــئــون الـعــامـلين بالنقابة أنه يــطلـب إخراجه من هذه المـســألـة، وســــؤال أعــــضـــاء مــجــلــس الـنقــابــة (المنتهية ولايته) بــطــلـــب هذه المستندات من الأستاذ النقيب السابق، وغادر النقــابـة دون أن يــــجــــيـب عــلي الإفــــادة الــــمـــوجــهــة إلـــيــه كـــــتـــابـة مــــن نــــقـــــيــب الـــــمحامين الحالي».
وتابعت النقابة في بيان، الخميس، أنه «امتنع الموظف عدة أيام عن تسليم عـــقــد الــمــركب فرعون النيل الخاص بنقابة المحامين، وبعد أن استمهل الأستاذ عــبدالـحفــيظ الــروبي، عـــضـــو مــجــلـس الــنقــابة أكـثر من مرة لإحضار العقد دون جدوى، مما حداه إلى طلب التحقيق معه، وتم تحرير محضر».
وأوضحت أن «النقيب قرر تشكيل لجـنة للتحقيق مع الموظف عدنان عفت عبدالسلام فيما تقدم، على أن تكون من مجدي سخي، وسعيد عبدالخالق، ومحمود الداخلي، وصلاح سليمان، أعضاء مجلس النقابة، وللجنة كافة السلطات والصلاحيات لإجراء التحقيق، واستجواب المشكو في حقه وسماع من ترى سماعهم من الشهود، ومعاينة ما يــسـتــوجـب التحقيق معاينته، وجــرد عهدة المشكو فــي حقه وتسليمها إلى الــمدير الــمالي على أن ينتهي التحقيق في خلال عشرة أيام من تاريخه للأهمية القصوى».