الدول التى سارعت إلى إجراءات الوقاية مع توفر الإمكانيات الطبية حققت أحسن أداء، ومنها تايوان والإمارات. أما الدول التى تراخت فى إجراءات الوقاية ولم يكن لديها إمكانيات طبية كافية، فقد سجلت أعلى الإصابات والوفيات ومنها بريطانيا وأمريكا. هناك دول لم تطبق الحظر اعتمادا على وعى الشعب والتزامه بالحرص والوقاية ومنها السويد.
أما فى مصر فإن الشعب لم يلتزم بالحظر وإجراءات الوقاية، ويرجع السبب فى انخفاض عدد الإصابات والوفيات المسجلة إلى أسباب عدة، منها نقص الإمكانيات الطبية ومنها أجهزة الكشف، وعدم الإبلاغ عن الإصابة، والخوف من الحميات. فى ضوء ما تقدم فإن أغلب الظن أن مصر تعتمد أساسًا على مناعة القطيع، لذلك وجب على كبار السن وذوى الأمراض المزمنة الالتزام بالحظر وإجراءات الوقاية. فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
عادل مصطفى إبراهيم