«يونيسيف» تحذر من وفاة 6 آلاف طفل يوميًا

كتب: وكالات الخميس 14-05-2020 01:03

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، أمس، من أن مكافحة فيروس كورونا قد تكون لها آثار مدمرة غير مباشرة فى البلدان الفقيرة، وقد تؤدى إلى وفاة 6 آلاف طفل يوميا فى الأشهر الـ6 المقبلة، ودعت المنظمة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، ووفقا لأسوأ ثلاثة سيناريوهات وردت فى دراسة أجرتها جامعة «جونز هوبكنز» فى الولايات المتحدة، يمكن أن يموت ما يصل إلى 1.2 مليون طفل دون سن الخامسة فى 118 دولة خلال 6 أشهر بسبب إعاقة التغطية الصحية بالجهود المبذولة لمكافحة كورونا، حسب بيان أصدرته «يونيسيف».

وستضاف هذه الوفيات إلى 2.5 مليون طفل فى هذه الفئة العمرية، يموتون أساسا كل 6 أشهر فى هذه البلدان، وخلال الفترة نفسها، قد يصل عدد وفيات السيدات الحوامل إلى 56 ألفا و700 بسبب انخفاض الرعاية قبل الولادة وبعدها، بالإضافة إلى 144 ألف سيدة يتوفين حاليا.

وقالت مديرة «يونيسيف» هنرييتا فور إن التقرير سيقضى على «عقود من التقدم الذى أحرز فى الحد من وفيات الأطفال والأمهات»، وأضافت فى بيان: «يجب ألا ندع الأمهات والأطفال أن يكونوا ضحايا إضافيين لمكافحة لفيروس كورونا».

وفى الدول التى تعانى من أنظمة صحية سيئة، يعطل الوباء سلاسل توريد الأدوية والغذاء ويفرض ضغطا على الموارد البشرية والمالية، وفقا لدراسة نشرت فى مجلة «ذى لانسيت جلوبال هيلث»، كما أن الإجراءات المتخذة لمكافحة انتشار الفيروس، من إغلاق وحظر تجول إضافة إلى القيود المفروضة على الحركة، وقلق السكان، تقلل من عدد الزيارات إلى المراكز الصحية والإجراءات الطبية الحيوية.

ولفتت «يونيسيف» إلى أنه حتى منتصف إبريل الماضى لم يكن ممكنا تلقيح أكثر من 117 مليون طفل فى 37 دولة ضد الحصبة، إذ توقفت الحملات بسبب الوباء، وأوضحت المنظمة أن منطقة جنوب آسيا هى الأكثر تضررا، تليها إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا الجنوبية وبنجلاديش والهند والبرازيل وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا.