طالبت نقابة الأطباء في مخاطبة أرسلتها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بتغيير تعليمات مكافحة العدوى الجديدة، عقب تعديل بروتوكول الفحص ومسحات المخالطين من أعضاء الفريق الطبي المخالطين لحالات إيجابية، وورود شكاوى إلى النقابة من من «منشور إدارة مكافحة العدوى».
ونص المنشور على أنه «في حالة ظهور حالات إيجابية بين أفراد الطاقم الطبي فلا يتم أخد مسحات من المخالطين، وغير مصرح بعزل المخالطين سواء في المنزل، أو بجهة العمل، وأن يقوم العاملين بعمل تقييم ذاتي لأنفسهم واخطار جهة العمل لإجراء الكشف، ولم يكتف المنشور بذلك بل حمل المنشور أعضاء الفريق الطبي مسئولية إصابتهم بالمرض».
وأكدت النقابة في خطاباتها للرئاسة ووزارة الصحة، الأربعاء، «ضرورة تغيير هذه التعليمات، واتباع أقصى درجات سبل توفير الحماية للفرق الطبية التي تتصدر الصفوف دفاعًا عن سلامة الوطن والمواطنين»، واصفة هذه التعليمات بـ«الخطيرة جداً، لأنها تعنى أن عضو الفريق الطبي الحامل للعدوى (قبل ظهور الأعراض) سوف يسمح له بالعمل ومخالطة الآخرين، ما سيؤدى بالضرورة لانتشار العدوى بصورة أكبر بين أفراد الطاقم الطبي، وأسرهم والمرضى والمواطنين، وبدلًا من أن يقدم عضو الفريق الطبي الرعاية الطبية للمواطنين سيصبح هو نفسه مصدرًا للعدوى، مما ينذر بحدوث كارثة طبية حقيقية».