بدأت الحلقة 19 من مسلسل «النهاية» بالرجوع بالزمن 30 عاما، حيث بداية دخول عزيز «عمرو عبدالجليل» إلى التكتل، ومقابلته مع صباح، وقيامه بإيجار ورشته القديمة من والد يسر، وحينها كان يسمي نفسه «المعلم صلاح».
وكان مؤنس «أحمد وفيق» يفكر في التخلص من الروبوت عزيز، ولكنه اعترف له بأسباب قتله لصاحب الوعي المزروع بداخله.
ولم يصدق الآلى زين ما رواه المحروقى «محمد لطفى» لسرقة نسخ عقول مهندسي «إنرجى كو»، والعقول المصنوعة في مخبأه.
ولا يزال المهندس زين «يوسف الشريف» يسعى وراء الحقيقة، حتى جاءته «سليمة» موظفة الواحة، ليقابلوا حساب صديق سميح أرسلان «أحمد مجدى»، ويعرفوا من هو قاتل أرسلان.
ولكن أمن الواحة قد سبقهم في معرفة القاتل، وهو حساب «عمر الشناوى»، وانتهت الحلقة بمهاجمة حساب لزين في غرفته بالواحة باستخدام سكين.
تدور أحداث مسلسل «النهاية» في القدس بعد تحريرها من قبل العرب، وبالتحديد عام 2121، حيث اختفت العملات المعدنية وأصبحت العملة الرئيسية تسمى بـ«EC»، بالاضافة إلى الحياة التكونولوجية الفائقة، وتعود فكرة المسلسل إلى الفنان يوسف الشريف، وهو من إخراج ياسر سامى.