جاءت إصابة النائبة الدكتورة شيرين فراج بفيروس «كورونا» المستجد مفاجأة لعدد كبير من النواب، خاصة أن النائبة من الأعضاء النشطين وتشارك في عدد كبير من اجتماعات اللجان المختلفة، حتى غير المنضمة إليها.
شاركت النائبة شيرين فراج في الجلسات العامة، الأسبوع الماضى، وكان لها مداخلات خلال مناقشة قانون الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة.
كما شاركت في اجتماعات لجنة الخطة والموازنة التي عقدت يومي الأربعاء والخميس الماضيين بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التعليم، لمناقشة موازنة التعليم.
وكان للنائبة شيرين فراج مداخلة طويلة خلال الجلسة، وجهت فيها انتقادات للوزارة، ما دفع الدكتور حسين عيسى، رئيس لجنة الخطة والموازنة، إلى مطالبتها بالاختصار في الكلمة نظرا لوجود اجتماع آخر وارتباط الوزير بموعد عقب انتهاء الاجتماع.
وعقد اجتماع اللجنة بقاعة مجلس الشورى سابقا، وتم فيه اتخاذ الإجراءات الاحترازية من ارتداء جميع الحاضرين للكمامات والحرص على التباعد في المسافات، وكان من أبرز المشاركين في الاجتماع النائب ياسر عمر، وكيل اللجنة، والنائب طلعت خليل، والنائبة مرفت الكسان، والنائب محمد فؤاد، وكانوا يجلسون في الصفوف التالية لـ«فراج».
وتعتبر شيرين فراج صاحبة أول استجواب يوافق عليه المجلس منذ تشكل البرلمان الحالي، وكان مقدما ضد وزيرة البيئة، ولم يناقش حتى اليوم، وتحرص النائبة على حضور اجتماعات لجان التعليم والتضامن والصناعة والإدارة المحلية، خاصة المتعلقة بتخصصها، وهي أستاذ بقسم الهندسة الكهربية، وحاصلة على دكتوراه في الهندسة البيئية.
كان مصدر رفيع المستوى في مجلس النواب، قد قال إن الدكتورة شيرين فراج، أكدت إيجابية تحليل إصابتها بفيروس «كورونا».
وأضاف المصدر، فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن النائبة محتجزة الآن في قصر العيني الفرنساوي، ولفت إلى أن حالتها مستقرة.
وأكد المصدر تواصل المجلس مع قطاع الطب الوقائي في وزارة الصحة بشأن الإجراءات الاحترازية داخل المجلس، مشددًا على أن وزارة الصحة ردت علينا بأن إجراءات التعقيم والكمامات التي تتم في البرلمان كافية.